السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى في ذكرى النكبة يؤكدون التحامهم بقضيتهم وعروبتهم

نشر بتاريخ: 16/05/2011 ( آخر تحديث: 16/05/2011 الساعة: 15:51 )
رام الله- معا- استذكر اسرى الحرية داخل سجون الاحتلال وعلى مدار سنوات الاحتلال مجازر الاحتلال الاسرائيلي والتي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني والجماهير العربية على على مدار الفترة السابقة والتي لم تستثني منها شيخا او شبلا او امرأه الا ونالته.

جاء ذلك خلال رسالة وصلت نادي الاسير الفلسطيني من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال حملت فيها سلطات الاحتلال ممثلة بأجهزتها التنفيذية والقضائية والبرلمانية المسؤولية الكاملة عما جرى نتيجة للعدوان الإسرائيلي بحق تلك الجماهير المنتفضة بشكل سلمي والتي لا مبرر لاستخدام القوة بحقها بأي حاله من الأحول والتي كان نتيجتها ارتفاع العديد من ابناء الشعب الفلسطيني والامة العربية الى العلا كشهداء وجرحى.

واعتبر الاسرى في رسالتهم في الذكرى ال "63" للنكبة ان الحق مها طال لا يسقط بالتقادم وان الاحتلال زائل لا محال وان الشعوب لا بد من ان تنال استقلالها ولو بعد حين كحتمية تاريخية عاشتها الشعوب المحتلة منجمعة.

واحتسب الاسرى في رسالتهم شهداء النكبة عند الله مع الصديقين والشهداء واقسمو بالتواصل حتى تحقيق ما ارتفع من اجله هؤلاء الشهداء وكل شهداء الثورة الفلسطينية والامة العربية.

وابرق الاسرى في رسالتهم رسالة عز وفخار لجماهير شعبنا الفلسطيني وذلك استجابة حركتي فتح وحماس وفصائل العمل الوطني للمصالحة .

واعتبرت الحركة الاسيرة ان توقيع المصالحة بذلك التاريخ الذى تمت فيه لا يعدو كونه استجابة لشعار الاسرى بهذا العام والذي تمثل بالدعوه لتوقيع المصالحة والتضامن مع الاسرى على طريق تطبيق وثيقتهم.

وابرق الاسرى في رسالتهم بحتمية النصر والتحرير وزوال الاحتلال والتأكيد على تحريرهم من الاسر ولو بعد حين وتبييض السجون كي يشاركوا في بناء مؤسسات الوطن كما سبق وشاركوا بدحر الاحتلال.

واكد الاسرى بذكرى النكبة ثقتهم بجماهير الشعب الفلسطيني بعدم تركهم فريسة للاحتلال الاسرائيلي معتبرين بأن تكثيف المشاركة الشعبية معهم يشكل دعما حقيقا لهم حتى ينالوا حقوقهم وحريتهم.

وناشد الاسرى كافة احرار العالم وخاصة المؤسسات الحقوقية ذات الاختصاص بالوقوف بوجه تلك المجازر الغير مبرره وذلك من خلال التوجه لمحكمة الجنايات الدولية من اجل مقاضاة سياسة اسرائيل ومرتكبي تلك الجرائم وذلك كطريق لترسيخ نهج السلام والامن والاستقرار بالمنطقة.