انطلاق فعاليات التخطيط التنموي الإستراتيجي لبلدة تفوح

الخليل- معا- تحت رعاية محافظ الخليل وبدعم من وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات تم انطلاق فعاليات التخطيط التنموي الإستراتيجي لبلدة تفوح للأعوام 2011-2014 تحت شعار "عمار يا فلسطين ..عمار يا تفوح".

وذلك بحضور ممثل محافظ الخليل الدكتور مروان سلطان مدير عام التخطيط في المحافظة، وممثل وزارة الحكم المحلي المهندس رشيد عوض مدير عام وزارة الحكم المحلي في المحافظة، وممثلة صندوق تطوير وإقراض البلديات نانسي المصري، ورمضان عوض مدير عام الشرطة في المدينة، ونمر ارزيقات ممثلاً عن جهاز الأمن الوقائي، والفريق الاستشاري لمشروع التخطيط التنموي الاستراتيجي ممثلاً بالدكتور شادي الغضبان، والاستشارية، جوان جبران، والخبير محمد موسى من دائرة التعليم المستمر لجامعة بير زيت، وأعضاء المجلس البلدي، ولجان التخطيط الاستراتيجي في البلدة ممثلة بلجنة التخطيط التنموي الاستراتيجي، وفريق التخطيط الأساسي، ولجنة البناء المؤسسي، ولحان أصحاب العلاقة، واللجان التخصصية، وجمع غفير من وجهاء العشائر والفعاليات الوطنية والشخصيات الاعتبارية في البلدة، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص من تجار ومزارعين ورجال أعمال ومستثمرين.

في بداية الحفل رحب الأستاذ مروان ارزيقات بالحضور شاكراً الجميع تلبية الدعوة والمشاركة الفاعلة في انطلاق فعاليات التخطيط في البلدة، حيث افتتحت الفعاليات بآيات من القران الكريم للطالب محمد إسماعيل خمايسه، والسلام الوطني الفلسطيني.

كما تحدث رئيس البلدية نمر محمود خمايسة صاحبَ الهمَّةِ العلياءِ والشَّرَفِ كما ذكر عريف الحفل، موجهاً تحياته لأهل بلدته تفّوحَ العامرة بأهلها،قائلا" أننا بدأنا نتقدم خطواتٍ للأمام نحو التنمية والتطوير، والتخطيط دليلُنا، والرؤية الواضحة شعارُنا، معلناً إطلاق فعاليات التخطيط التنموي الإستراتيجي لبلدة وبلدية تفوح، اليوم14-5-2011 وفي القلوب وَهَجٌ نبصرُ به الحقِّ والحقيقة، نشقُّ بإرادتنا أستار الظلامِ، ونكشفُ بصبرِنا وبصيرتنا ظلمةَ الجهل، وبحضور ثلَّة من صنّاع القرار الوطني، تبحرُ سفينة العطاء نحو البناء المؤسساتي، وصولاً إلى الدولة المستقلة واسترداد الحقوق.في وقت تمر علينا فيه الذكرى الثالثة والستون لاحتلال فلسطين، وتهجير أهلها، (ذكرى للنكبة) وأشار إلى الوحدة بين فصائل العمل الو طني ولم الشمل هما الطريق لاسترجاع الحقوق".

وفي حديث ممثل محافظ الخليل الدكتور مروان سلطان أشار إلى التخطيط ودوره في عملية التنمية، وان تكون الرسالة والرؤية واضحة من اجل تحقيق الأهداف المرجوة، مشيرا إلى أن عملية التنمية تحتاج لتضافر الجهود من اجل التطور والخروج من الانحطاط والذل الذي وقعنا فيه من قبل الاحتلال.

وقال ممثل وزارة الحكم المحلي المهندس رشيد عوض في كلمة أن الوزارة وبالتعاون مع صندوق البلديات تبنت خطة التنمية والتطوير من العام 2000، وأخذت تحث البلديات على عمل ووضع خطط إستراتيجية تنموية مستقبلية من اجل الصالح العام، وان الوزارة أيضا تتولى الدعم والإشراف على الخطة وتطويرها، وشكر المانحين الداعمين للسلطة الفلسطينية ولاسيما مشروع بناء القدرات في وزارة الحكم المحلي وصندوق البلديات.

وتحدثت ممثلة الصندوق الآنسة نانسي المصري الداعم الرئيس للمشروع وشكرت المجتمع المحلي على حضوره وتفاعله مع مشروع التخطيط، ودعمه لفريق التخطيط واللجان المكلفة بالعمل على إعداد الخطة.

وشرح أعضاء من فريق التخطيط للإخوة الحضور مفهوم وأهمية وهيكلية وادوار اللجان العاملة في عملية التخطيط، ودور لجان أصحاب العلاقة والمجتمع المحلي من خلال عرض عبر شاشات LCD من ترك أثرا جيداً عن المشروع في نفوس الحاضرين، وسهولة وصول المعلومة.

وفي الختام تم عرض كليبات فيديو حول المشروع تبين حال وواقع المجتمعات قبل عملية التخطيط وبعدها، مما دفع الحاضرين للتمسك بالمشروع والإقبال على التسجيل والانخراط في لجان العمل المختلفة كل حسب تخصصه وإمكاناته.

وفي نهاية اللقاء تم فتح المجال للأسئلة والاستفسارات للجمهور تولى الرد عليها رئيس البلدية والطاقم الاستشاري ومنسق فريق التخطيط في بلدية تفوح.

كما تخلل الفعالية وضع لوحات إعلانات المشروع وتشكيلات اللجان المختلفة، والإطار العام الذي يحدد أهم الركائز والمبادئ التي أقرتها اللجان والمجلس البلدي تمثلت بالبعد الاستراتيجي، والواقعية والمرونة والمتابعة والتقييم.