شبكة المنظمات الاهلية تدعو لاستنهاض دور الشباب في حماية المصالحة

رام الله -معا- ثمن قطاع الشباب في شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية الهبة التضامنية التي اندلعت في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والتي امتدت على طول الجدود الشمالية والجنوبية لفلسطين بما فيها مواقع اللجوء والشتات لاحياء الذكرى 63 للنكبة، مستنكرا جرائم الاحتلال التي ارتكبت بحق اللاجئين الفلسطينيين.

جاء لك خلال اجتماع قطاع الشباب في مقر الشبكة والذي ضم ممثلي 29 منظمة اهلية شبابية في قطاع غزة.

واعتبر قطاع الشباب في شبكة المنظمات الاهلية ان هذا الزخم الثوري والذي استلهم من وحي الثورات العربية الاخيرة ما هو الا تعبير واضح عن التلاحم لقضيتنا الفلسطينية بعمقها العربي, واذ يمر واقعنا الفلسطيني بحالة من الترقب لتحقيق الوحدة الوطنية لا سيما عقب توقيع الفصائل الفلسطينية لاتفاق المصالحة.

واكد على استهناض دور الشباب لحماية بنود الاتفاق والتسريع بتطبيقه على ارض الواقع بما يضمن استعادة الوجدة الوطنية بجوهرها الحقيقي، وتهيئة المناخات الملائمة امام فرص نجاح الاتفاق عبر اغلاق ملف الاعتقالات السياسية والافراح عن كافة المعتقلين السياسين دون قيد او شرط واعادة فتح المؤسسات والجهات التي جرى اغلاقها خلال فترة الانقسام وخاصة منتدى شارك الشبابي.

ودعا الى الاسراع بتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية وان تعمل هذة الحكومة على صياغة وطنية تضع في مقدمة اولوياتها تنمية الشباب وتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتهم الشباب الخرجين والعاطلين عن العمل واطلاق حملات شعبية وتنطيم مؤتمرات شعبية داعمة ومساندة لتحقيق المصالحة الاجتماعية والسلم الاهلي، واعادة تشكيل المجلس الاعلى للشباب وفق قواعد وتوجهات ديموقراطية تستند لما جاء في القانون الاساسي الفلسطيني وتأخذ بعين الاعتبار التمثيل الفاعل للشباب.

كما دعا الى الاستمرار بالتنسيق مع حركات التضامن الدولية على مختلف المستويات لكسر الحصار الاسرائيلي الجائر المفروض على قطاع غزة بما يؤمن حرية الحركة والتنقل لفئات الشعب الفلسطيني سيما الشباب والطلبة الجامعيين مع الضفة الغربية والعالم الخارجي، وكذلك ادخال مواد البناء والمواد الخام اللازمة لاعادة اعمار قطاع غزة وتنمية القطاع الاقتصادي.