قوات الاحتلال تداهم منزل المواطن عبد الرحيم طحاينة في سيله الحارثية وتفجر عشرات القنابل داخله
نشر بتاريخ: 21/09/2006 ( آخر تحديث: 21/09/2006 الساعة: 12:06 )
جنين- معا- داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل المواطن عبد الرحيم طحاينة من بلدة سيله الحارثية، الواقعة غرب مدينة جنين ودمروا أثاث المنزل تدميرا كاملا.
وذكر المواطن عبد الرحيم طحاينة، في حديث خاص لمراسلنا في المدينة، أن أكثر من عشرين آلية عسكرية دخلت البلدة عند الساعة الثانية فجر اليوم، وحاصرت المنزل من كافة الجهات، وقام الجنود بتفجير الأبواب الخارجية بواسطة القنابل دون سابق إنذار مما دب الرعب في قلوب أهل المنزل .
وأضاف طحاينة، بعد أن فجر الجنود أبواب المنزل نادوا عبر مكبرات الصوت بخروج كل من في المنزل من نساء وأطفال دون استثناء، وإلا سيتعرض لإطلاق النار، كما اجبر جنود الاحتلال الشباب من أهل المنزل بنزع الملابس كاملة .
وتابع طحاينة حديثه، بعد أن دقق جنود الاحتلال هويات أهل المنزل ونزع ملابسهم، شنوا حملة تفتيش وصفها بالوحشية في المنزل مستخدمين القنابل لفتح الأبواب الداخلية، كما أطلقوا العديد من الرصاص وقنابل الصوت القنابل التفجيرية في المنزل، مما أدى إلى تدمير الأثاث تدميرا كاملا، قائلا:" لم يبق باب إلا وخلع ولم تبقى ستارة وإلا مزقت ولم يبق صحن إلا وتحطم ولم تبقى نافذة وإلا تهشمت".
وذكر طحاينة، بعد الدمار ...:"حجزني جنود الاحتلال وحققوا معي لمدة طويلة وسألوني عن ابني الذي يدرس في جامعة النجاح الوطنية لأنهم قالوا لي قبل بدء التحقيق أن أهل المنزل ينقصهم واحد فقلت لهم عن ابني انه غير موجود.
وناشد طحاينة المجتمع الدولي بالعمل الفوري على ايقاف الاعتداءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.