اوباما: الانسحاب الى حدود عام 67 مقابل التخلي عن التوجه للامم المتحدة
نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 11:19 )
بيت لحم- معا- حصلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية على بعض التفاصيل للخطاب المرتقب للرئيس الامريكي باراك اوباما الذي سيلقيه الخميس القادم، والذي يستند على اساس دعوة اسرائيل للانسحاب الى حدود عام 67 مقابل تخلي السلطة الفلسطينية عن التوجه الى الامم المتحدة ايلول القادم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقد افردت الصحيفة اليوم الثلاثاء صفحتها الاولى لهذا الخطاب المرتقب وتوجه الرئيس الامريكي للخروج من المأزق السياسي الذي تشهده عملية السلام في المنطقة، مع تأكيد الصحيفة بان الامر لن يكون سهلا ولن يكون قريبا، خاصة ان الموقف الامريكي يستند الى العودة للمفاوضات المباشرة للتوصل الى حل نهائي والذي سيقود لولادة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا هو السبيل الوحيد الذي تراه الولايات المتحدة لانهاء الصراع.
واضافت الصحيفة ان المحاولة الامريكية للخروج من المأزق السياسي الراهن تكمن في دعوة اسرائيل للانسحاب الى حدود عام 67، وبنفس الوقت دعوة الجانب الفلسطيني لعدم التوجه الى الامم المتحدة والدخول في المفاوضات مع اسرائيل، حيث سيطلب من اسرائيل تجميد الاستيطان كخطوة مهمة في كسر حالة الجمود السياسي.
واشارت الصحيفة ان الرئيس الامريكي سوف يؤكد عبر خطابه ان القدس سوف تكون عاصمة الدولة الفلسطينية وعاصمة اسرائيل، حيث ستخضع الاحياء العربية في القدس الشرقية لسلطة الدولة الفلسطينية، والاحياء اليهودية ستكون تحت سيطرة اسرائيل.
وقد نشرت الصحيفة هذه التفاصيل بعد الخطاب الذي القاه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في الكنيست الاسرائيلي، والذي اختلفت عليه الصحافة الاسرائيلية في وصفه، حيث برز العنوان الاهم على موقع "قضايا مركزية" العبري حيث وصف الخطاب "تحدث نتنياهو ولم يقل شيئا" في الوقت الذي ابرزت المواقع الاخرى للصحف العبرية النقاط الاساسية لما ورد في خطابه والتي وصفت انها ليست خطة سياسية اسرائيلية في اشارة واضحة انها تعجيزية.
وقد ورد في خطاب نتنياهو عدى عن رفضه التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية مطالبة الجانب الفلسطيني بالاعتراف المسبق بالنقاط التالية:
- الاعتراف المسبق بان دولة اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي.
-الاتفاق النهائي الذي سيتم التوصل له يعتبر نهاية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويسقط أي حقوق مستقبلية عن اسرائيل.
-القدس العاصمة الموحدة لدولة اسرائيل.
-موضوع حل مشكلة اللاجئين خارج حدود دولة اسرائيل، أي اسقاط حق العودة.
-الدولة الفلسطينية القادمة ستكون منزوعة السلاح مع وجود عسكري اسرائيلي في غور الاردن.
-حق اسرائيل في الحفاظ على امن التجمعات الاستيطانية الاساسية التي ستبقى في مناطق الضفة الغربية من خلال تواجد عسكري للجيش الاسرائيلي سيتم ترتيبه.