الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة القدس التعليمية تحيي ذكرى النكبة في مختلف مناطقها التعليمية

نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 17/05/2011 الساعة: 13:18 )
رام الله- معا- أحيت جامعة القدس المفتوحة في مختلف مناطقها التعليمية، اليوم الثلاثاء ذكرى النكبة الفلسطينية الثالثة والستين، عبر محاضرات ومهرجانات نظمت في الضفة الغربية وقطاع غزة لهذه المناسبة.

في هذا السياق، رعت منطقة رفح التعليمية مهرجاناً حاشداً، وذلك بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية وتأكيداً على الوحدة والمصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية، وذلك بحضور عدد كبير من قيادات العمل الوطني والإسلامي في المنطقة وحضور جمع غفير من طلبة وطالبات المنطقة.

وافتتح د. محمد زيدان مدير منطقة رفح التعليمية المهرجان ناقلا تحيات أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة ومباركة د.جهاد البطش نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة.

وبين د.زيدان خلال كلمته الكثير من الحقائق التي وقعت للفلسطينيين خلال النكبة، وأكد أن الشعب الفلسطيني قد بدأت نكبته منذ عام 1917 عندما أصدر البريطانيون بما يسمى وعد بلفور، وأشار زيدان الى أنه كان هناك أكثر من 1.4مليون فلسطيني يعيشون في فلسطين التاريخية، قبل نكبتهم عام 1948، وأن أكثر من 800 ألف فلسطيني نزحوا من قراهم ومدنهم وأصبحوا لاجئين في مدن أخرى ودول عربية مجاورة.

كما تحدث عدد من القيادات الوطنية والإسلامية بكلمات أكدوا فيها على الوحدة من أجل القدس والوحدة من أجل الشهداء والوحدة من أجل إرجاع الحقوق المسلوبة من أيدي الصهاينة .

وفي نهاية المهرجان أكد الجميع على ضرورة رص الصفوف وإعادة اللحمة الوطنية بين الجميع وبداية عهد البناء والتحرير.

في ذات السياق، نظمت منطقة الوسطى التعليمية بقطع غزة بالمشاركة مع اللجنة العيا لإحياء ذكرى النكبة يوماً دراسياً بعنوان: (إحياء ذكرى النكبة 63) في قاعة القدس الشريف.

وخرج اليوم الدراسي بمجموعة من التوصيات كان أهمها: أولاً : أن تعمل جميع مؤسسات المجتمع على بلورة عقلية فلسطينية تدرك النكبة وأهدافها، ثانياً: تأسيس جمعيات ومراكز للدراسات تهتم وتوثق الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نكبة وتشريد اللاجئين، ثالثاً: إظهار دراسة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى نكبة عام 1948 ولا سيما صراع الزعامات الفلسطينية، رابعاً : إظهار مخاطر مشاريع التوطين المطروحة لتصفية قضية الفلسطينية، خامساً: العمل على إعداد الدراسات والأبحاث التي توضح قضية اللاجئين الفلسطينيين من منظور إسرائيلي وذلك من خلال الحث على ترجمة الكتب التي تشتمل على قضية اللاجئين من وجهة نظر الإسرائيليين.

في سياق متصل، عقدت منطقة غزة التعليمية ندوة ثقافية شعرية وطنية تاريخية، إحياءً للذكرى الثالثة والستين للنكبة، وقد شملت الندوة عدة فقرات منها إلقاء شعر خاص بحق العودة، وعرض فلم تعريفي توثيقي تسجيلي يتحدث عن تاريخ النكبة.
وفي محافظة قلقيلية، أكد د. يحيى ندى مدير منطقة قلقيلية التعليمية، على ضرورة تمسك الفلسطينيين بأرضهم رغم كل محاولات التهويد وأنه لا سلام بدون عودة اللاجئين.

وذلك في كلمة ألقاها خلال المسابقة الثقافية التي أقامتها منطقة قلقيلية التعليمية بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والوطني بمناسبة الذكرى الثالثة الستين لنكبة فلسطين، بحضور كل من: د.يحيى ندى مدير منطقة قلقيلية التعليمية وأ. رباح زيدان مدير هيئة التوجيه السياسي والوطني وأ. عبد الحليم نمر مدير التوجيه الوطني وأ. روند حوتري مفوض سياسي وأ.امنه زيد وأ.محمد أبو دية لجنة تحكيم وحشد من طلبة الجامعة.

وتحدث د. يحيى ندى قائلاً انه رغم مرور 63 عاما على النكبة ورغم الماسي التي مر بها الانسان الفلسطيني إلا ان الأرض وتاريخ الأرض راسخ في ذهنه لا يمحوه غبار الزمن مؤكداً عودة الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

و بدأت المسابقة الثقافية بين 4 فرق من طلبة الجامعة قسمت حسب التخصصات وتمحورت الأسئلة حول ثمانية محاور فلسطينيات، فتحاويات، إسلاميات، علوم، معلومات عامة، دين، عواصم وتاريخ عام، وحصل فريق تخصص الخدمة الاجتماعية على المرتبة الأولى وفريق تخصص اللغة الإنجليزية على المرتبة الثانية كما تناولت المسابقة أسئلة للجمهور وتوزيع للجوائز وتم تقديم الدروع للفريقين الفائزين.

هذا وقد شاركت منطقة قلقيلية التعليمية بمسيرة حاشدة نظمتها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة في محافظة قلقيلية احياءً لذكرى النكبة عبّر من خلالها المشاركون عن حقهم في إستعادة أرضهم ورفضهم لممارسات الاحتلال.