السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد إيطالي يطلع على متطلبات الأسيرات المحررات بغزة

نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 17/05/2011 الساعة: 14:42 )
غزة- معا- اطلع وفد إيطالي على متطلبات وتفاصيل حياة الأسيرات الفلسطينيات المحررات من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من المتضامنين الايطاليين لجمعية الدراسات النسوية التنموية في غزة وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة الجمعية د . مريم أبو دقة والطاقم العامل في الجمعية حيث استعرضت د. مريم النشاطات التي تقوم بها الجمعية ثم انتقل الوفد إلي قاعة الجمعية الفلسطينية للتنمية والأعمار بادر حيث اجتمع كل من الدكتورة مريم و أ. صلاح عبد العاطي نائب رئيس مجلس الإدارة و أ.هنية الزعانين أمين صندوق الجمعية والأستاذة اكتمال حمد في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية مع الوفد الايطالي وفي كلمة لها رحبت د. مريم أبو دقة باسم جمعية الدراسات النسوية وباسم اتحاد لجان المرأة بالوفد الايطالي واعتبرتهم رفاق طريق حقيقيون وقالت د.مريم : أنها سعيدة بلقائهم مشيرة إلي أنها قد قابلت جزء منهم في ايطاليا وأعربت عن حبها وتقديرها لهم ولدعمهم لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية.

وأشارت د. مريم أن الاحتلال اعتقد انه باغتيال المتضامن الاممي فيتوريو اريغوني انه سيحدث أزمة بين الشعب الفلسطيني والشعب الايطالي ولكن الشعب الايطالي لديه الوعي الكافي لأدراك الحقيقة.

وتحدثت أبو دقة عن نضال المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال ونضال الشعب الفلسطيني ضد الأحتلال وعن وضع الأسيرات المحررات, وتحدثت عن معاناة الشعب الفلسطيني منذ عام 1917 ووعد بلفور سيء السيط والشعب الفلسطيني يتعرض للاغتيال والتدمير وان المرأة الفلسطينية كانت جنبا إلي جنب مع رفيقها الرجل تناضل وتربي الأجيال على كره العدو الغاصب وحب الأرض والوطن والتراث.

وفي ختام حديثها طالبت د . مريم الوفد الايطالي بالعمل معا وسويا من اجل محاربة الامبريالية وتكثيف زيارتهم لفلسطين من اجل تشكيل صوت داعم للقضية الفلسطينية وقضية الأسرى مشيرة إلى أن قضية وصورة الجندي شاليط الذي أسر في غزة ترفع على جدار بلدية روما بينما لا يوجد أي صورة لأي أسير مناضل من اسرى شعبنا الفلسطيني مؤكدة أن هذه المسئولية تقع على عاتقهم وانه يوجد قيادات مثل احمد سعدات ومروان البرغوثي في السجون ويجب عليهم دعم هؤلاء الأسرى ودعم المرأة الفلسطينية من اجل كسر الحصار ودحر الاحتلال مؤكدة بأنه مطلب طبيعي للشعب الفلسطيني.