الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بطولة فلسطين : اربعة فرق فلسطينية لديها فرصة ولوج المربع الذهبي

نشر بتاريخ: 17/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 10:34 )
الخليل - معا - قراءة عبد الفتاح عرار - قد يكون التقرير غير متكامل نظرا لاقامة عدد كبير من المباريات في المحافظات المختلفة في نفس الوقت وعدم قدرتنا على متابعة جميع هذه المباريات لكن على الاقل تابعنا اكثر عدد ممكن منها وخاصة ما يبث على شاشة التلفزيون وبالتالي فهناك فرق لم نستطع رؤيتها وانما نتابعها عبر التقارير الصحفية وما يرويه الزملاء الرياضيين بالتالي فلا شك ان التركيز سيكون على ما نرى اكثر مما نسمع ومن الممكن ان يكون هناك الكثير في المباريات الاخرى/ ولن اخفي سرا انني اتابع انديتنا بشكل خاص ولاعبينا ومدى تعاطيهم مع المباريات الدولية وتاثيرها على فكرهم الكروي الذي نتمنى ان يتطور بتسارع لوجود بعض المواقف التي نتمنى ان نتخلص منها وهي ما ساتحدث عنها لاحقا. ولا اخفي ايضا انني اتابع نادي بلستينو التشيلي واتمنى ان يحظى بمتابعة المدراء الفنيين للمنتخبات الوطنية وهذا ايضا ما ساتطرق له من خلال هذا التقرير. وعودة على رمزية الحدث واهميته الوطنية فانني اقو لان الاهداف تتحقق ومن الممكن ان تكون النتائج اكثر مما نتوقع بسبب حسن التنظيم والضيافة.

محافظات الوطن تتوهج
المتابع لمباريات البطولة يرى ان محافظات الوطن جمعيها تتوهج نورا وترقص فرحا لانها تحتضن فعاليات البطولة فمن القدس العاصمة الابدية الى نابلس جبل النار وجنين البطولة واريحا الامان وبيت لحم الاديان وخليل الرحمن تتنقل قوافل الفرق المشاركة وبتنقلها تستمتع الجماهير التي اسعدها اقامة هذه البطولة كونها كسر للحصار وتاكيد التضامن الدولي من جانب اخر وفرصة للاحتكاك الدولي وتاكيد للوحدة الوطنية والوحدة الرياضية لان جميع الجماهير التفت حول الاندية المشاركة وتشجع كل منها وكانه المنتخب الوطني وكم هي رائعه هذه الجماهير التواقة وقد يبدو المنظر جليا من الان كيف ستبدو هذه الحناجر المخلصة عندما تقام بطولة رسمية هنا في فلسطين يشارك فيها احد منتخباتنا الوطنية او حتى أي نادي يمثل فلسطين ويلعب باسمها.

|129489|

ما اروع هذا الوطن برجاله وقادته لان الكلمة واحدة ولا تنازل عن تحقيق الاهداف وتاكيد اصالة حضارة هذا الشعب المناضل وحسن ضيافته. وبما ان هذه المباريات تقام في جميع المحافظات فهذا تاكيد على وحدة هذا الوطن الذي وبالرغم من محاولة الاحتلال تعكير صفوة اجواء الفرح الا ان ابنائه اصروا على النجاح واكدوا قدرتهم على تجاوز كافة الصعاب باقتدار وولاء مما يدلل ان السفينة لن تقف والربان ماض في طريقه وجنوده الاوفياء من خلفه يهتفون للوطن من شماله الى جنوبه بمدنه وقراه ومخيماته بجباله وسهوله واوديته في السراء والضراء يحتفلون بضيوفهم ويفخرون بابنائهم وقادتهم.

كلمة شكر لا بد منها
شكرا لقناة "مكس معا " الفضائية وشبكة معا الاخبارية اللتان عملتا على بث مباريات بطولة العودة ووفرتا الفرصة للجمهور الفلسطيني للمتابعة والمشاركة في الحدث وخاصة اشقاؤنا واخواننا في القطاع الصامد واهلنا في الداخل وشعبنا خارج حدود الوطن. كما هو الشكر ايضا موصول لتلفزيون فلسطين الذي واكب فعاليات حفل الافتتاح وزيارة بلاتر والمباراة الافتتاحية املين ان يتواصل هذا الابداع وان تواصل سيكون هناك تطور في الاداء والنقل والاخراج وهذا ما سيكون في صالح الجمهور الفلسطيني والكرة الفلسطينية والمنتخبات الوطنية.

القدرة التنظيمية تفوق التوقعات
المتابع لمباريات البطولة يجد وبدون مجاملة ان هناك خطة موزونة قد تم اعدادها مسبقا وتم تدريب طاقم لتنفيذه وبالتالي فان التنظيم فاق التوقعات وكاننا في بطولة رسمية نطبق خلالها كل المتطلبات الاجبارية التي يفرضها الاتحاد الدولي والاتحادات القارية في مثل هذه البطولات حتى ان هناك بعض الاجتهادات التي تنم عن وجود ملكة الابداع من اجل اخراج الحدث باجمل صورة وعكس الصورة الحقيقية لقدرات الاتحاد الفلسطيني واحقيته باستضافة بطولة رسمية. وهذا ينتشر في كافة الملاعب وليس فقط في الملاعب التي يواكبها زخم اعلامي او حضور رسمي.

وبكل فخر اقول اننا على قدر الحدث بل ولدينا القدرة لمزيد من الابداع وقد ان الاوان لان نحصل على حق تنظيم حدث رسمي بعد النجاح الذي يتكرر من فعالية لاخرى فبعد المباريات الدولية الودية والاختبار الحقيقي في التصفيات الاولمبية واستضافة الملتقى الاعلامي العربي وقد اصبح هذا مطلبا جماهيريا بعد التفاف القيادة السياسية وقادة العمل الوطني حول الاسرة الكروية ومساندتها وتذليل الصعوبات ودخول المؤسسات الوطنية المخلصة ومبادرتها للرعاية.

|129854|

السلوك الانضباطي للاعب الفلسطيني
اللاعب الفلسطيني هو اغلى ما نملك وراس مال كرتنا الفلسطينية ونحن نفخر به في كل الميادين وقد اثبت قدرته على التطور والابداع وعمق الانتماء دون ادنى شك ولان هذا اللاعب هو عملتنا الثمينة فاننا نراقبه ونرصد كافة تحركاته وسلوكه بدقة. وخلال البطولة اقولها بفخر ان اللاعب الفلسطيني اثبت ان لديه قدرات فائقة وهو بطريقه الى النجومية القارية وهذا ما يمكن ان تتم مناقشته لاحقا بعد تقييم دوري المحترفين وما يتطلبه الدوري القادم من احتياجات ستجعل لهذا اللاعب مكانة وستمكنه من تقديم افضل ما لديه لصالح المنتخبات الوطنية.

وهنا لا بد من الاشارة لظاهرة سلبية طالما تحدثنا عنها في العديد من المواقف سواء على مستوى الاندية او المنتخبات الوطنية وهي ان اللاعب الفلسطيني مثيرا ما يندفع دون تفكير لارتكاب سلوك ساذج يكلف فريقه كثيرا وخاصة كثرة الاحتجاج على التحكيم التي اصبحت ظاهرة لا نرغب بمشاهدتها في ملاعبنا وكلنا شاهد كيف تقبل لاعبو بلستينو التشيلي قرار الحكم باحتساب ركلتي جزاء للظاهرية دون ابداء أي احتجاج وكذلك تقبل لاعبو الجزيرة قرار الحكم عندما احتسب ركلة جزاء للظاهرية في حين ان الاحتجاجات تأججت لدى لاعبينا فاحتج لاعبو الظاهرية بشدة وكذلك فعل لاعبو وادي النيص بعد احتساب ركلة جزاء لصالح الفريق التشيلي.

وهنا اعود واكرر واقول باعلى صوتي ايها اللاعبون الاوفياء مهما قمتم بالاحتجاج فلن تغيروا قرار الحكم نهائيا بعد انطلاق الصافرة وكل ما ستجنونه هو العصبية الزائدة وبالتالي فقدان التركيز والحصول على البطاقات الملونة جراء الاحتجاج والاهم من ذلك هو الشكل والسلوك الذي يراه المشاهد سواء في الملعب او على شاشة التلفاز.

والنتيجة بكل تاكيد ان الفريق سيتاثر لاحقا بالغيابات الناجمة عن هذه البطاقات واكبر دليل ما حدث مع الغزلان وفقدانهم ثلاثة ركائز اساسية كلفتهم الكثير وجعلتهم يودعون البطولة بعد ان كنا نتوقعهم في المربع الذهبي. هو الحال بالنسبة للترجي الذي سيفتقد لجهود غالب يوسف في المباراة المصيرية وحصول عدد من لاعبيه على بطاقات بسبب الاحتجاج على قرار الحكم. من اجلكم ومن اجل انديتكم ومن اجل سمعة الكرة الفلسطينية تخلصوا من هذه الظاهرة سريع بل وسريعا جدا.

|129810|

اداء رائع لبلستينو التشيلي ورجولي لداكار السنغالي
اعجبت كثيرا باداء ايناء الجالية الفلسطينية الذين يلعبون لبلستينو التشيلي فقد قدموا مباراتين رائعتين من حيث الاداء فلعبوا من لمسة واحدة ودون اية كلمة وتحركوا بدون كرة بخطة متقنة ومدروسة حتى انهم يلعبون الكرة دون النظر فقلت اخطاؤهم وقدموا كرة سلسة ورغم ان وادي النيص قدم مباراة كبيرة واداء رائع الا انه ولولا براعة توفيق علي لخرجت المباراة بنتيجة اعلى من التعادل الذي تحقق وقد لفت نظري خلال مباراتي الفريق اللاعب ليستر الذي يرتدي الفانيلة رقم 8 كونه لاعب موهوب يمتلك فكرا كرويا ولديه القدرة على التمركز الجيد والتمرير الصحيح ويسدد بطريقة رائعه.

وقد ظهر الفريق التشيلي رغم التعادلين بطريقة تمتع من يشاهد ادائه وافتقد للمسة الاخيرة وكم انا فخور ان وادي النيص كان متفوقا عليه في بعض فترات المباراة وكاد ان ينال منه وكذلك الغزلان الذين لعبوا برجولة وكانوا قاب قوسين او ادنى من الفوز لولا الاحداث التي الت لفقدانه ثلاثة لاعبين. بالفعل فاداء هذا الفريق يمكن ان يكون نموذجا يحتذى به لفرق الفئات العمرية من حيث السلوك والتمرير والحركة والتسديد ونحن ايضا نفتخر به لانه في النهاية فريق فلسطيني جاء لوطنه.

فيما غلب طابع الاداء الرجولي على راسينغ داكار السنغالي الذي لعب مباراة الافتتاح امام الامعري وغطى التفوق البدني على البطئ وقد كان الامعري ندا قويا لهذا الفريق ولولا رعونة التهديف لتفوقنا على القوة الجسدية التي تمتعوا بها وكم اعجبت باداء عايد جمهور في تلك المباراة لانه ورغم الفارق في البنية فقد استطاع ان يفتح جبهة متكاملة لوحده في المنطقة اليسرى وهذا ما يشكل فخرا لنا ايضا.

|129898|

توفيق علي على طريق النجومية بامتياز
هذا اللاعب الخلوق المؤدب والبسيط استطاع لانه يمتلك رغبة جامحة في التطور ان يضع قدمه على طريق النجومية وبامتياز فقد قدم مباراة رائعة مع المنتخب الاولمبي في لبنان كاللواتي سبقتها وعاد في نفس اليوم ليصل من لبنان مع بداية مباراة فريقه امام بلستينو التشيلي ولكنه ورغم رحلة السفر وان لم تكن شاقة من لبنان فنحن نعلم المعاناة على الجسور لعب مع فرقه بعد اصابة الحارس الدولي محمدد شبير وقدم مباراة ولا اروع وانقذ فريقه من خسارة كانت حتمية وخاصة قبل نهايتها بعشرة دقائق عندما اصيب المدافع رافت عياد واقصي غالب يوسف من خط الدفاع وكان قبلها قد صد ركلة جزاء كانت ستمنح التقدم للمنافس وانقذ اكثر من كرة خطرة ابرزهما انفرادين للاعب ليستر الخطير. وتوفيق نادرا ما تسمع صوته ا وان يتلقى بطاقة صفراء وعنصر ايجابي بمعنى الكلمة لفريقه.

وقد اتحدث عنه الكثير لاني كنت مدربه وقريب منه ولا اتذكر انه تغيب يوما عن التدريب على مدار 13 شهرا كنت فيها مدربا له ولن ابالغ او اكون متحيزا اذا قلت ان المستقبل له وسيكون له شان كبير في حراسة المرمى الفلسطينية. لفت نظري ايضا اللاعب رائد فارس الذي قدم مباراة اكثر من رائعة امام الجزيرة الاردني فلعب برجولة واغلق منطقته بامتياز واستحق ان يكون نجم اللقاء.

الظاهرية اول المودعين
بعد الخسارة امام الجزيرة لم يعد هناك امل للغزلان بصدارة المجموعة والتاهل للمربع الذهبي كون البطل يتاهل فقط لانه يمتلك نقطة واحد وفي حال فوزه على وادي النيص في المباراة الاخيرة سيصل للنقطة الرابعة التي لا تمكنه من اعتلاء صدارة المجموعة لان نتيجة الجزيرة وبلستينو مهما كانت ستبعد الظاهرية عن المنافسة ففوز الجزيرة يؤهله وكذلك التعادل وفوز بلستينو يؤهل الفائز في تعادل الغزلان مع وادي النيص او فازوا وان فاز وادي النيص فبطل المجموعة يحدده فارق الاهداف لان كل منهم يصبح لديه خمس نقاط والمباراة بينهما انتهت بالتعادل ولديهما نفس فارق الاهداف واذا ما فاز الفريق التشيلي ووادي النيص بنفس النتيجة فلا اعلم ما هو النظام المتبع لتحديد البطل هل اللعب النظيف الذي يصب لمصلحة الفريق التشيلي ام القرعة ام ان هناك مباراة فاصلة.

من هنا فان الغزلان سلعبون مباراتهم الاخيرة من اجل كبرياء فريقهم الذي انهى ثالثا في الدوري ويستعد لمباراة اياب نصف نهائي ولم يسجل الغزلان في هذه البطولة أي هدف بغير ركلة جزاء فقد سجلوا ثلاثة اهداف من ثلاث ركلات ترجيح.

|129897|

اربعة فرق فلسطينية لها فرصة
هل يكون المربع الذهبي للبطولة فلسطينيا خالصا كون ان فرق بلاطة ووادي النيص وهلال القدس والامعري لديهم فرصة لتصدر مجموعاتهم حسب نتائج الجولة الاخيرة. وقد كتبت هذا التقرير قبل المباراة الثانية للامعري وهو ستكون له الفرصة في حال حقق فوزين وتعثر الفريق السنغالي الذي فاز على الامعري في المباراة الافتتاحية.

هلال العاصمة يتصدر مجموعته باربع نقاط وقد يكون فارق الاهداف الذي حرمه من لقب الدوري هو الذي سيساعده على صدارة المجموعة التي يشتد التنافس فيها بين ثلاثة هي هلال العاصمة وتفرغ زينة والبقعة الاردني ويحتاج الهلال للفوز على البقعة الارني في لقائه الاخير لضمان التاهل فيما يحتاج تفرغ زينة للفوز بوابل من الاهداف على مجتمع افريقيا الجنوب افريقي للظفر بصدارة المجموعة وعليه فلا بديل للهلال عن الفوز لضمان حجز مقعده عن المجموعة الاولى واما التعادل فلن يكون ذي فائدة ان فاز تفرغ زينة وهو في حكم المؤكد على مجتمع افريقيا.

في المجموعة الثالثة لا زالت الفرصة قائمة لوادي النيص رغم امتلاكه لنقطتين لكن التاهل لا يعتمد فقط على اقدام لاعبيه ففي حال حقق الجزيرة الاردني الفوز على بلستينو التشيلي فانه يحسم صدارة المجموعة لانه سيرفع رصيده لسبع نقاط في حين لو فاز وادي النيص على الظاهرية سيصل للنقطة الخامسة.

وفي حال التعادل فسيودع وادي النيص البطولة برفقة الظاهرية بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى وفي هذه المجموعة يمتلك كل من الجزيرة وبلستينو ووادي النيص الفرصة وان كانت حظوظ الجزيرة هي الاوفر. وفي المجموعة الرابعة فان بلاطة هو الاقرب لصدارة المجموعة كونه حقق انتصارين متتاليين.

|129896|

نظريا بلاطة في المربع الذهبي
بعد ان حقق فوزين متتاليين ووصل للنقطة السادسة فقد اصبح الجدعان قاب قوسين او ادنى من حجز مقعدهم في المربع الذهبي والتعادل يضمن لهم التاهل دون النظر لنتائج الفرق الاخرى وحتى لو تعرضوا للخسارة فلديهم فرصة قوية لصدارة المجموعة بعد خسارة منتخب الجولان وتجمد رصيده عند النقطة الثالثة الذي وان فاز وخسر الجدعان فهو بحاجة لفارق كبير من الاهداف وبالتالي فان فريق بلاطة سيلعب باعصاب هادئة وربما سيقوم الكابتن خليفة الخطيب باراحة بعض لاعبيه من اجل مباريات المربع الذهبي كونهم سيواجهون بطل المجموعة الثانية التي سيكون بطلها قويا سواء راسينغ داكار او الامعري او تشفل الهنغاري او اليرموك الاردني.

حظوظ الفرق اللاخرى
قد يكون الجزيرة الاردني من اكثر الفرق التي لها حظوظ في مجموعته وان فاز فانه سيذهب مباشرة للدور نصف النهائي وقد يقابل هلال العاصمة المرشح الاقوى لصدارة المجموعة او تفرغ زينة في حال عدم محالفة الحظ للهلال المقدسي.

وفي نفس المجموعة فان بلستينو الفلسطيني يمتلك حظوظا لولوج الدور نصف النهائي في حالة فوزه على الجزيرة وتعادل او خسارة وادي النيص من الظاهرية او التفوق عليه بفارق الاهداف.

|129894|

راسينغ داكار السنغالي الذي فاز على الامعري سيتبين مصيره في المباراة الثانية امام تشفل الهنغاري الذي تعادل مع اليرموك الاردني الذي لا زال يحتفظ بحظوظه قبل لقاءه مع الامعري واشير هنا ان حسابات هذه المجموعة ستكون قد اتضحت بالامس أي بعد كتابة هذا التقرير. ولا امل لفرق المجموعة الرابعة في التاهل سواء نصر تيارت او ذات راس بعد امتلاك كل منهما لنقطة واحدة بعد جولتين.

وفي حال تصدر الامعري لمجموعته فاننا سنضمن مقعدا في النهائي كونه سيواجه بلاطة الذي اصبح تصدره للمجموعة مسالة وقت وكذلك الامر ان حالف الحظ وادي النيص وهلال العاصمة والتقيا في الدور نصف النهائي.

مسالة هامة قد تحدث لحساب المجموعة الاولى
ماذا لو فاز بلستينو الفلسطيني على الجزيرة الاردني بنفس عدد الاهداف التي من الممكن ان تحدث لوادي الني صاما الظاهرية وبالتالي يصل كلاهما للنقطة الخامسة ويتساويان في عدد الاهداف وفي الفارق. وفي هذه الحالة يجب العودة للوائح البطولة في تحديد البطل في حال تساوي فريقان في نفس النقاط وفارق الاهداف والقوة الهجومية فهل سيكون هناك مباراة فاصلة ام ان القرعة ستحدد البطل ام هو اللعب النظيف او بتنازل احدهما للاخر لان نظام البطولة كما تم نشره يقول ان القانون الدولي سيطبق في هذه البطولة ولكن تحديد البطل يكون حسب لوائح البطولة التي يضعها الاتحاد الوطني.


|129882|