عرس المئوية للكشافة الفلسطينية وزارة الشباب الرافعة لهذه الانجازات

رام الله – معا - دائرة الاعلام بالوزارة - بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وعلى انغام الموسيقى الكشفية الفلسطينية ومشاركة الوزير موسى ابو زيد رئيس لجنة الاحتفالية المئوية ووفد وزارة الشباب والرياضة برئاسة الاخ منذر مسالمة القائم بأعمال وزارة الشباب والرياضة وقيادة جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وافرادها وممثلي الطوائف المسيحية وممثلي المؤسسات الشعبية والرسمية وحشد غفير من المواطنين، أوقد دولة رئيس الوزراء شعلة الاحتفال بالمئوية الكشفية الفلسطينية التي تسلمها بصحبة ابو زيد والدهدار التي اشعلت قبل ساعات في جبل الزيتون في مدينة القدس وانطلق بها كشافوا القدس عبر الجدار على ظهر جواد اعتلاه قائد كشفي شق طريقه عبر الحشود متقدما الى المنصة حيث أعلن انطلاق المئوية الكشفية .

وابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم والانجيل المقدس ومن ثم عزف للسلام الوطني الفلسطيني من قبل مجموعة كشافة العائلة المقدسة ودخول لموكب الاعلام على صدور ابناء مجموعة القادسية تلاها عزف مقطوعات فنية موسيقية لمجموعة الكشاف السرياني/بيت لحم.

وقد رحب الامين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية القائد الدهدار في كلمته بدولة رئيس الوزراء مشيدا بجهوده ودعمه ورعايته لاحتفالات المئوية واشاد بدور الاخ موسى ابو زيد على دعمه واهتمامه بالحركة الكشفية ومن جهة اخرى شكر الدهدار وفد وزارة الشباب والرياضة ممثلا بالاخ منذر مسالمه القائم باعمال الوزارة على الدعم الكبير التي قدمته الوزارة والذي اعتبر رافعة لانجازات الحركة الكشفية الفلسطينية .

وفي كلمة مسجلة هنأ الامين للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد الكشافة الفلسطينية بهذه المناسبة مشيدا بدورها كطليعة للكشافة العربية مؤكدا على شعار المئوية الفلسطينية المتمثل في الشعار ( مئويتنا رمز وحدتنا ) تندرج تحته كل اطياف الشعب الفلسطيني .

وفي كلمة القاها الوزير ابو زيد ثمن فيها دعم دولة رئيس الوزراء للحركة الكشفية واهتمامه كحركة شبابية رائدة هنأ فيها الكشافة الفلسطينية بهذا العرس الوطني مشيدا بقيادتها وشهدائها وانجازاتها على الصعيد العربي والعالمي ومشيدا بدور وزارة الشباب والرياضة الحاضنة لهذه الانجازات .

وامام جموع الكشافين والحاضرين حيا رئيس الوزراء بكلمته الكشافة وتاريخها الذي بدا من القدس عام 1912 وعبر مسيرة شاقة امتدت مائة عام استطاع الكشاف الفلسطيني ان يشق طريقه بقوة وعنفوان واثبت وجوده في الساحات العربية والعالمية واستحق منا كل الدعم والتقدير والاهتمام مركزا على شعار الكشافة " كن مستعدا " الذي يتناغم مع شعار الحكومة لجاهزية الدولة الفلسطينية.

وقام دولة رئيس الوزراء بتكريم الرواد برفقة اعضاء منصة الشرف ومن ثم قدمت فرقة نادي دير استيا عرضا غنائيا تراثيا نال اعجاب الحضور وتلاها كلمة صوتية لرئيس المفوضية العامة للكشافة الفلسطينية في سوريا القائد محمد تواتي تم بعدها تكريم وزارة الشباب والرياضة ومحافظ رام الله والبيرة وشرطة رام الله والبيرة وكاهن رعية اللاتين وعدد من المؤسسات التي قدمت خدمات للحركة الكشفية.

وفي نهاية الحفل تم تكريم كل من وفد المفوضية العامة للكشافة الفلسطيني في سوريا و نادي دير استيا ومجموعة كشافة العائلة المقدسة ومجموعة الكشاف السرياني/بيت لحم وكان في عرافة الحفل كل من المرشدة دينا التيتي والمنجدة سجى عباسي .

وسبق الاحتفال مسيرة كشفية ضخمة شارك فيها ما يزيد عن الفي مشاركا من الكشافة والمواطنين جابت شوارع مدينة رام الله منطلقة من أمام النادي الارثوذكسي باتجاه مكان الاحتفال المركزي في دير اللاتين رام الله .