ماذا قال مروان البرغوثي عن المصالحة للاهرام المصرية !؟
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 13:55 )
القدس- معا- رغم الحراسة المشددة التي تفرضها قوات الأحتلال الاسرائيلي علي الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و الذي يعتبره الاسرائيليون العقل المدبر لأنتفاضة الأقصي استطاعت الأهرام أقتحام الزنزانه رقم 28 التي يقبع بها الرجل في سجن هداريم حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد خمس مرات و40 عاما واجراء حوار شامل معه حول كافة المستجدات علي الساحة الفلسطينية بداية من اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعته الفصائل الفلسطينية في الرابع من مايو الحالي بالقاهرة واللقاء بين حركتي فتح وحماس الذي تستضيفه مصر خلال هذه الايام من أجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ووصولا إلي أفاق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
مروان البرغوثي من زنزانته للأهرام - أخترق الزنزانه – أشرف أبوالهول
أتفاق المصالحة الفلسطينية أول ثمار الثورة المصرية علي الصعيدين الفلسطيني والعربي وسيساعد في مسعي اقامة الدولة المستقلة وعلي فتح وحماس تنفيذه بكل دقة
العديد من الشخصيات تصلح لرئاسة الحكومة المقبلة و فياض حقق الكثير من الانجازات في مسيرة بناء المؤسسات الفلسطينية وعلي من يأتي بعده استكمال تلك المكتسبات
لابد من حشد كافة الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية لاقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية ومن يعتقد أنها ستقوم علي مائدة المفاوضات مخطيء
أبومازن صادق في توجهه لعدم تجديد ولايته وأحترم استقامته وصدقه مع نفسه وشعبه وسأتخذ قراري بالترشح من عدمه بعد إلاعلان عن موعد الأنتخابات الرئاسية المقبلة
اعتقد أنه يجب الجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي والتفاوضي وبين المقاومة بكل أشكالها وإختيار الشكل المناسب لكل مرحلة بما يخدم الأهداف الوطنية لشعبنا.
الأنتفاضات تصنعها الشعوب وليس القادة وأضطررنا لعسكرة الأنتفاضة الثانية بعد شهور من بدئها ردا علي المجازر الإسرائيلية ورفض شارون لمحاولات أبوعمار أعطاء فرصة لجهود السلام
إسرائيل تمنع أي مسئول رسمي من مقابلتي منذ اعتقالي في 2002 بعد وضعي في العزل الانفرادي ثم الجماعي ..وأملي ان يتم إنجازصفقة الأسري على أساس التمسك بكل القائمة التي قدمتها حماس
س1: ما رأيكم في اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي جرى توقيعه مؤخراً في القاهرة؟ وهل تعتقدون بامكانية تطبيقه على الارض؟
أرحب بشدة باتفاق المصالحة الذي تم في القاهرة، واتوجه بشكر خاص للشعب المصري العظيم وللقيادة المصرية الجديدة على انجازها هذا الاتفاق وأعتبره أولى ثمرات الثورة المصرية على الصعيد الفلسطيني والعربي، علماً بأننا وطوال السنوات الماضية ومنذ وقوع الانقسام نعمل على رأب الصدع وانهاء هذه الحالة الكارثية ولم نتوقف لحظة واحدة عن العمل مع كافة الجهات الفلسطينية والأخوة في مصر من اجل انهاء الانقسام، وأكدنا دوما على أن الوحدة الوطنية هي قانون الانتصار لحركات التحرر الوطني وللشعوب المقهورة. أعتقد أنه من واجب قيادات فتح وحماس العمل باخلاص ووفاء لتنفيذ الاتفاق بكل دقة وامانة مسترشدين كذلك بوثيقة الأسرى للوفاق الوطني التي قدمت حلولا جوهرية لأكثر المشكلات تعقيداً، وأعتقد ان الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع من يحاول العبث بهذه المصالحة وبالوحدة الوطنية الفلسطينية.
س2: من وجهة نظركم من هي الشخصية التي تصلح لرئاسة الحكومة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها طبقاً للإتفاق بإذن الله؟
الشخصية الأفضل هي الشخصية التي يتم التوافق عليها والتي تحظى بتقدير كافة القوى والجهات الفلسطينية والتي تخدم المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وتكون شخصية مستقلة بحق، وهناك العديد من الشخصيات الفلسطينية المرموقة التي تصلح لقيادة الحكومة.
س3: هل تعتقدون بامكانية نجاح السلطة الفلسطينية في الحصول على الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية في ايلول(سبتمبر) رغم معارضة الولايات المتحدة واسرائيل لتلك الخطوة؟
إن الدولة تنتزع ولا يجب انتظارها على طاولة المفاوضات، ومن يعتقد انه سيحصل على الدولة على طاولة المفاوضات فهو مخطيء. لذلك يجب حشد كل الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية للذهاب في أيلول أو قبل ذلك للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولا يجوز التردد في اتخاذ هذا القرار، ويجب مواصلة هذا التوجه. أنا على ثقة ان المصالحة الوطنية تشكل دفعة قوية ورافعة لتحقيق هذا الهدف، وآمل من الأمة العربية بأسرها ان تلقي بكل ثقلها في هذه المعركة القادمة، ولا تستطيع اسرائيل والولايات المتحدة ان تفعل شيئاً لإعاقة هذا القرار.
س4: من خلال ما تعرفونه من التطورات التي تحدث على الأرض في الضفة الغربية، ما هو تقييمكم لفترة تولي الدكتور سلام فياض (ابو خالد) لرئاسة الحكومة؟
بدون شك ان الحكومة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض والمدعومة بشكل كامل من الرئيس أبو مازن ومن حركة فتح ومن م.ت.ف تمكنت من تحقيق جملة من الإنجازات على الأرض في مسيرة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في مجالات مختلفة ومتعددة الى جانب اعادة الاعمار وتحقيق بنية تحتية مناسبة، وقد سمعنا شهادات من مختلف المؤسسات الدولية تؤكد جاهزية الفلسطينيين لدولة مستقلة سواء من منظمات الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي والإتحاد الأوروبي وغيرها من المؤسسات. المطلوب من الحكومة القادمة إستكمال ذلك والحفاظ على هذه المكتسبات علماً ان كل هذا يبقى مهدد في ظل الإحتلال والإستيطان والعدوان لإنه لا يوجد أمل حقيقي أو تنمية حقيقية بدون زوال الإحتلال، وأكبر دليل على ذلك قرار اسرائيل بحجز الأموال الفلسطينية الأمر الذي قد يؤدي لإلحاق الضرر بالإقتصاد الفلسطيني.
س5 :في ظل إصرار ابومازن علي عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية للسلطة الوطنية الفلسطينية هل انتم موافقون علي ترشيح انفسكم لهذا المنصب في ظل شعبيتكم الكبيرة سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة ؟ وهل تعتقدون ان إسرائيل ستطلق سراحكم إذا جري انتخابكم رئيسا للسلطة الفلسطينية ؟
اعتقد ان قرار الرئيس ابو مازن بعدم الترشح ليس جديدا حيث أعلن عن ذلك أكثر من مرة، والرئيس صادق في هذا التوجه وقد أعلنه بعد إنتخابه قبل سبع سنوات، وعندما يتم تحديد موعد للإنتخابات بشكل نهائي سأتخذ القرار المناسب ولهذا من المبكر البت في هذا الموضوع.
س6: ما هي العلاقة التي تربطكم بالرئيس أبو مازن؟
تربطني علاقة مبنية على الإحترام والتقدير المتبادل مع الرئيس أبو مازن وذلك منذ ما يقارب 25 عاما، ومنذ التقيته أول مرة بعد إبعادي عن الأرض المحتلة في الانتفاضة الأولى، وأنا أحترم إستقامة الرئيس ابو مازن وصدقه مع نفسه ومع شعبه وبالطبع فهو من القيادة المؤسسة لحركة فتح ويؤمن أنه يمكن إنجاز الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات والمفاوضات فقط، وأنا اعتقد أنه يجب الجمع بين العمل السياسي والدبلوماسي والتفاوضي وبين المقاومة بكل أشكالها وإختيار الشكل المناسب لكل مرحلة بما يخدم الأهداف الوطنية لشعبنا.
كما اعتقد أن الرئيس أبو مازن عمل بجد وإخلاص لتحقيق المصالحة الوطنية وآمل أن يقودها الى بر الأمان.
س7: الكثير من القادة الفلسطينيين أصبحوا يعتبرون أن عسكرة الإنتفاضة الثانية كانت خطأ فما رأيكم؟ وما حقيقة ما يقال عن أن الرئيس الراحل أبو عمار حاول ايقاف تلك الإنتفاضة بعدما أدرك أن اسرائيل استغلتها للتنصل من إستحقاقات اوسلو؟
الإنتفاضة الأولى والثانية إنطلقتا بإرادة وقرار الشعب الفلسطيني ولم يقررها قائد أو فصيل أو جماعة، فالإنتفاضات لا يصنعها قادة بل شعوبا. الإنتفاضة الثانية استخدمت المقاومة المسلحة لمواجهة العدوان والمجازر وأستُخدم السلاح بعد عدة أشهر وبعد سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وتعرضت مؤسسات السلطة الوطنية للقصف والتدمير ، والمقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع للشعب الفلسطيني لمقاومة الإحتلال ولكن الحكمة تقتضي إختيار الوسائل والأساليب المناسبة لكل مرحلة بما يخدم الأهداف الوطنية والمصلحة الوطنية لشعبنا. وما تتحفظ عليه بعض القيادات الفلسطينية من الإنتفاضة الثانية أو ما يسمى عسكرة الإنتفاضة فهذه وجهة نظرهم التي لم تغير شيئاً على أرض الواقع، والذي يجب أن يُتهم هو الإحتلال وحكومة الإحتلال التي شنت حرباً إرهابية على الشعب الفلسطيني. من جهة ثانية حاول الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات إعطاء فرصة لكل الجهود الإقليمية والدولية لإيقاف العدوان ولكن قرار حكومة شارون آنذاك كان مواصلة العدوان والحرب وإغتيال قادة الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم الرئيس الراحل ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين وأبو علي مصطفى ود.ثابت ثابت وغيرهم من القادة.
س8: رغم عقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح قبل أكثر من عشرين شهراً الا أن الأوضاع داخل فتح لم تتحسن كثيرا،لماذا في رأيكم؟ وكيف يمكن إعادة ترتيب أوراق الحركة لتصبح أكثر قوة في مواجهة اسرائيل؟
بدون شك كان انعقاد المؤتمر السادس للحركة خطوة هامة في تاريخ الحركة وإنعقاده لأول مرة على أرض الوطن كان حدثاً تاريخياً، وجاء ذلك بعد مرور عقدين من الزمن على المؤتمر الخامس حيث تآكلت فيها الأطر القيادية وشاخت فيها القيادات وانتشرت مظاهر التسيب والفساد والترهل، وغياب الشهيد ياسر عرفات وكثير من القيادات التاريخية جعلت من مهمة المؤتمر شاقة وصعبة علماً أنه لم يتم التحضير له كما ينبغي وسادت حالة من الإرباك وخاصة في مجال العضوية، وحرم المئات من كوادر وقيادات حركة فتح من المشاركة. مع ذلك فإنه كان محطة هامة وانجز الحد الادنى المطلوب منه وبعد مضي سنتين على انعقاد المؤتمر لم نشهد انطلاقة وحالة نهوض حقيقية والعمل يتم ببطء وبدون خطة استراتيجية علماً ان التحديات امام حركة فتح كبيرة جداً وعلى القيادة الجديدة ان تستجيب لهذه التحديات لأن فتح صاحبة تاريخ عظيم وهي التي بعثت الشعب الفلسطيني من تحت ركام النكبة وهي التي أطلقت الثورة المسلحة وإنتزعت بالدم والتضحيات والمعاناة الإعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وبقيادة وطنية ممثلة بـ م.ت.ف وبكفاحها الى جانب شركائها في النضال الوطني، و تمكنت من اقامة أول سلطة وطنية على جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة كنواة للدولة الفلسطينية القادمة. وبدون شك فإننا نعتبر المصالحة الوطنية إنجازاً لحركة فتح لأنها عملت جديا من اجل إنجازها وتحقيقها، وهناك أغلبية في حركة فتح تدعم وتساند وتصر على الوحدة الوطنية والشراكة مع الجميع.
س9: ما حقيقة قيام الإسرائيليين بإجراء إتصالات معكم داخل المعتقل كل فترة فيما يتعلق بصفقة شاليط؟ وما جديد تلك الصفقة؟ وهل حقاً وعد الإسرائيليون بأن تكون جزءاً من الصفقة؟ وما هو شكل العلاقة بينكم وبين المعتقلين من حماس؟
منذ إعتقالي قررت الحكومة الاسرائيلية برئاسة شارون وضعي في العزل الإنفرادي، ولاحقاً في العزل الجماعي، وقررت حكومة إسرائيل منع أي مسئول إسرائيلي في موقع رسمي من مقابلتي، ولذلك لم يقابلني أي مسئول إسرائيلي رسمي على أي مستوى منذ اعتقالي عام 2002 حتى الآن، وزيارة عدد من أعضاء الكنيست العرب وبعض اليهود يأتي في سياق زيارة لعدد من المعتقلين ولقاء ممثليهم، أما بخصوص اللقاءات التي قام بها المسئول الاسرائيلي السابق عن ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط عوفر ديكل او مساعدوه فقد جرت مع قيادات حماس فقط.
حول صفقة التبادل فآمل ان يتم إنجازها على أساس التمسك بكل القائمة التي قدمتها حركة حماس والتي تشمل أسماء 450 أسير وأسيرة.
أما العلاقة بيني وبين قيادات حماس وأسراها فهي ممتازة وهي التي مكنتنا قبل خمس سنوات من إنجاز وثيقة الأسرى للوفاق الوطني التي وقعتها كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، ونحن في السجون في حالة حوار ولقاء دائم وتقوم العلاقة على الإخوة النضالية والإحترام والتقدير المتبادل.
س10: هل ما زلتم تتعرضون للعزل في المعتقل؟ وكيف تقضون يومكم؟
منذ اعتقالي قبل تسع سنوات وبعد مائة يوم من التحقيق والتعذيب ورفضي القاطع للمحكمة الإسرائيلية وللائحة الإتهام المقدمة ضدي تم وضعي في زنزانة العزل الإنفرادي، ثم انتقلت بعد ثلاث سنوات الى قسم العزل الجماعي في سجن هداريم قرب تل ابيب حيث ما زلت فيه حتى هذه اللحظة، كما أن عددا من الإخوة الأسرى مازالوا يقبعون في زنازين العزل الإنفرادي ومنذ سنوات ومنهم الأخوة احمد سعدات، عبد الله البرغوثي، حسن سلامة، احمد المغربي، جمال أبو الهيجا، وغيرهم. وبدون أدنى شك أن ظروف العزل صعبة وشاقة ولكن إرادتنا وإيماننا بحقوق شعبنا وبحتمية إنتصاره وبحتمية زوال الإحتلال لا تتزعزع وستظل راية الثوابت الوطنية وراية المقاومة عالية في أيدينا حتى نيل الحرية والعودة والإستقلال. وبالمناسبة فقد ألفت كتاباً بعنوان " ألف يوم في زنزانة العزل الإنفرادي" أتحدث فيه عن تجربتي في العزل الإنفرادي وصدر هذا الكتاب بداية هذا العام عن الدار العربية للعلوم (ناشرون) في لبنان وعن دار الشروق في فلسطين.
أما عن يوميات الأسر، فنحن نتعرض لعملية عد يومي خمس مرات، ونخرج لساحة السجن لبضع ساعات ونمارس بعض الرياضة الصباحية واعتبر ذلك جزءاً من مقاومة الإحتلال وأواظب على قراءة الصحف العبرية الى جانب جريدة القدس الفلسطينية التي تدخل السجن متأخرة أسبوعين عن تاريخ صدورها، كما نطالع الكتب 6-7 ساعات يومياً ونقوم بدورات تعليمية وتثقيفية لعدد من الأسرى، في السجن لدينا مكتبة ويزودنا الأهل خلال الزيارات بواسطة الصليب الأحمر الدولي ببعض الكتب، كما نشاهد بعض الفضائيات التي تسمح بها إدارة السجون وعددها 13 محطة منها 4 محطات اسرائيلية و7عربية و2 باللغة الروسية. تحققت هذه المنجزات والمكتسبات بعد إضرابات ونضالات خاضها الأسرى على مدار سنين طويلة سقط فيها عشرات الشهداء وأصيب الالآف بالأمراض المزمنة والعاهات وما زال يقبع حتى الآن في السجون الاسرائيلية ما يقارب ستة الآف أسير فلسطيني منهم العشرات قضوا أكثر من ربع قرن في سجون الإحتلال.
وكان البرغوثي قد بعث ببيان من زنزانته بسجن هداريم لوسائل الإعلام عقب نجاح ثورة 25 يناير قال فيه "أتوجه من زنزانتى الصغيرة المظلمة إلى الشعب المصرى العظيم بتحية الإجلال والإكبار مهنئاً بانتصار ثورة 25 يناير العظيمة والتى صنعها الشعب المصرى بكل فئاته وطبقاته وقواه وفى مقدمتهم الجيل الشاب، الجيل الجديد الذى رفع رأس مصر والأمة العربية جمعاء فى كل مكان، وهذا ليس غريبا على شعب مصر الذى كان نموذجا وقدوة عبر تاريخه الطويل".
واعتبر المناضل الفلسطينى أن انتصار الثورة المصرية المجيدة وثورة الياسمين التونسية يبشر بعهد عربى جديد وتشكل فاتحة للشعوب العربية نحو الحرية والديمقراطية والاستقلال الحقيقى، كما تمهد الطريق نحو نهضة عربية تعيد للأمة العربية مكانتها اللائقة والرفيعة فى العالم.