المدهون: إحياء الذكرى السنوية للنكبة سيكون حقيقياً وليس شعارات
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 13:14 )
غزة- معا- أكد وزير الشباب والرياضة والثقافة بالحكومة المقالة د.محمد المدهون ورئيس اللجنة العليا لإحياء الذكرى 63 للنكبة، أن إحياء الذكرى السنوية للنكبة ستكون بشكل حقيقي وليس بشكل شعارات موضحا أن الشعب الفلسطيني بدأ مرحلة التنفيذ لنيل حقوقه بالعودة إلى بلدانهم وقراهم التي هجروا منها.
وقال الوزير خلال "لقاء مع مسؤول" الذي ينفذه المكتب الإعلامي الحكومي بالمقالة: "إن المصالحة الوطنية كان لها دور أساسي في إحياء هذه الفعالية بشكل قوي والتي عززت روح الثقة بالعودة للبلاد فقد كان العلم الفلسطيني والأعلام الصفراء والخضراء والحمراء وكل أعلام القوى الوطنية والإسلامية بارزا بشكل كبير مدللا على وحدة هذه الشعب واجتماعه من أجل نيل حقوقه".
وأثنى المدهون على جهود الشعب السوري والمصري واللبناني والشعوب الأوروبية وكل الشعوب التي خرجت واعتصمت دعما للشعب الفلسطيني، معزيا أرواح الشهداء التي سقطت في مجدل شمس ومارون الراس نتيجة الصدمة والرعب الذي أصاب الجيش الإسرائيلي من هذا الزحف الكبير العربي السلمي والذي دفعته إلى ارتكاب جرائمه بالقتل وإصابة المئات من الجرحى، وكذلك أثنى على الثورات العربية التي جعلت من شعبنا الفلسطيني يتنفس طعم الحرية ليخرج بقوة مطالبا حقه الشرعي المسلوب.
وأشار المدهون إلى دور الشباب الفلسطيني الفعال في عام الشباب لإحياء هذه الذكرى السنوية من خلال مقاومته الشعبية السلمية ضد "غطرسة" الاحتلال الإسرائيلي في وجه هذا الشعب لافتا إلى دور أهل الشتات الفلسطيني وخاصة الشباب الذين كان لهم أكثر حضورا هذه المرة في هذه الذكرى.
وقد تطرق الوزير المدهون إلى دور اللجنة العليا لإحياء الذكرى 63 من خلال الفعاليات والأنشطة الشبابية التي تعزز من صناعة الوعي الفلسطيني نحو أهمية قضية اللاجئين وغرز حق العودة والتحشيد للرأي العام ليوم 15/5/2011، مبينا أن من ضمن الفعاليات التي أقيمت لإحياء الذكرى إطلاق حملة التسجيل لهوية حق العودة التي وصل عدد مسجليها إلى 20 ألف شخص وإقامة العديد من المعارض الفنية التي شملت صور تعبر عن معاناة الفلسطينية خلال تهجيرهم وكذلك إنشاء المسابقات مثل مسابقة رسم أفضل خارطة فلسطينية دقيقة لدى المؤسسات الفلسطينية وأيضا مسابقة أفضل قصة جد والعديد من الأنشطة، كما نوه إلى دور الشباب من خلال حملاته الالكترونية مثل حملة "راجعين".
وبين المدهون أن اختتام هذه الفعاليات سيكون بإنشاء نصب تذكاري شمال قطاع غزة يسجل عليه أسماء شهداء مجدل شمس ومارون الراس وغزة لكن لن تكون هذه النهاية فكل ذكرى سنوية سيكون هناك زحف سنوي والعام القادم سيسمى عام العودة.