الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الشؤون الاجتماعية تزور مناطق عرب الجهالين والنبي صموئيل

نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 14:32 )
القدس- معا قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري بزيارة تفقدية لتجمعات بدو عرب الجهالين والنبي صموئيل في منطقة القدس المحتلة، يرافقها انور حمام القائم باعمال وكيل مساعد للمديريات، وعبير ابو كشك مدير عام الجمعيات بالوزارة، وبدران بدير مدير الشؤون بمحافظة القدس.

وحيت الوزيرة المصري صمود البدو في محيط بيت اكسا ومنقطة شمال غرب القدس، وصمود اهالي قرية النبي صموئيل وثباتهم على ارضهم في مواجهة اجراءات وسياسات الاحتلال والمستوطنين في تلك المنطقة الهادفة الى ترحيلهم والسيطرة على ارضهم تنفيذا المخطط التوسعي الاستيطاني في محيط القدس.

وبحثت الوزيرة المصري مع الاهالي احتياجاتهم مستعرضة برامج وزارة الشؤون وتدخلاتها المختلفة في ميدان دعم الاسر الفقيرة والمعاقين ولمسنين والنساء والاطفال ،والمتضررة من سياسات الاحتلال والتي تحظى باولويات واهتمامت الحكومة والوزارة (القدس ومناطق الجدار ).

واستهلت الوزيرة المصري زيارتها للمنطقة بجولة في عرب الجهالين البدوية حيث كان في استقبالها وفد من العشائر البدوية على راسهم الشيخ محمد احمد ابو داهوك (ابو الفهد)، حيث استمعت الويزرة المصري الى معاناة سكان المنطقة جراء القرارات الاسرائيلية الجائرة بحقهم، حيث تقع هذه التجمعات بين عدة مستوطنات اسرائيلية.

وشددت الوزيرة المصري على صمود المواطنيين والعمل على دعمهم من اجل البقاء والتشبث بارضهم، في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مختلف انحاء الضفة بشكل عام والقدس المحتلة بشكل خاص.

كما استمعت الوزيرة المصري الى اهالي المنطقة وابرز احتياجاتهم شارحت لهم برامج وخدمات الشؤون وكيفية الاستفاده منها خاصة المساعدات الطارئة وتشكيل شبكة حماية اجتماعيه في المنطقة براسة وزارة الشؤون الاجتماعية.

كما شملت جولة الوزيرة ماجدة المصري زيارة قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس الواقعة ما بين الضفة والخط الاخضر والتي لا بسمح الا لسكانها بالدخول، حيث تعاني هذه القرية من اجراءات تعسفية من قبل سلطات الاحتلال تتمثل من عدم السماح بالبناء والتعمير وضع سياسي واقتصادي واجتماعي صعب جدا، حيث يواجه سكان البلدة صراع على الارض والمقدسات حالهم كحال مسجد القرية تم مصادرة اجزاء كبيرة بحجة ان النبي لهم وتركت مساحة لا تتجاوز ربع المكان للمسلمين.

قامت الوزيرة بزيارة للمجلس قروي النبي صموئيل وكان باستقبالها رئيس المجلس حسني بركات واعضاء المجلس ورئيس منظمة معاقين بلا حدود محمد بركات، وامين سر حركة فتح بالقرية رمزي بركات ومسؤول الجبهة الديمقراطية ربحي بركات وجمع غفير من اهالي البلدة.

وتفقدت المصري جمعية بنات بلدنا بالقرية وجمعية نسوية النبي صموئيل في واطلعت على برامجهم وانشطتهم والخدمات التي يقدموها لاهالي القرية كما زارت عدد من منازل واطلعت على احوال المواطنين واحتياجاتهم في الترميم من خلال المساعدات الطارئة وزارت مدرسة القرية وهي عبارة عن صف واحد يمنع توسيعها لغاية السادس ابتدائي وبعد ذلك يزهب الطلاب لمسافات بعيدة على القرى المجاورة الجيب وبير نبالا من خلال الحاجز واخيرا زات المسجد الموجود فيه مقام النبي صموئيل.

ودعت المصري الى تشكيل لجنة محلية للحماية الاجتماعية في قرية النبي صموئيل تشارك بها الى جانب الباحثين الاجتماعية في الشؤون ممثلين عن المجلس القروي والجمعيات ومدرسة القرية لفحص اولويات الاحتياجات والتدخلات المطلوب.