فعاليات رام الله تبحث تعثر المشاريع وبطء تنفيذها وازمة السير
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 14:55 )
رام الله- معا- عقد في مقر التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله اليوم اجتماع موسع التقى خلاله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن بنائب محافظة رام الله والبيرة وبقائد ومدراء الشرطة في المحافظة ومدير الحكم المحلي ومدير بلدية رام الله وممثل عن الغرفة التجارية وممثلين عن فعاليات رام الله والبيرة وجمع من المواطنين والتجار وكوادر من التعبئة والتنظيم.
وقد طرح في اللقاء الذي جاء بناء على طلب من فعاليات رام الله والغرفة التجارية وبتنسيق من لجنة العلاقات العامة في التعبئة والتنظيم، كافة المشاكل والمعيقات التي يعاني منها المواطن في محافظة رام الله والبيرة وخاصة ازمة السير الخانقة وتنفيذ المشاريع في المحافظة وما تعانيه من بطء في التنفيذ.
وأكد محيسن على اهتمام حركة فتح بمشاكل المواطنين والعمل على متابعة إيجاد الحلول الجذرية لها وأكد المحيسن على أهمية الدور الريادي الذي تقوم به كافة الفعاليات والمؤسسات بدأ بالمحافظة والبلدية وغرفة التجارة وجهاز الشرطة الذين يبذلون كافة الجهود للوصول بمحافظة رام الله والبيرة الى مصاف المدن المتقدمة وأشاد بدور جهاز الشرطة الذي سخر كل طاقاته وإمكانياته لخدمة الشعب الفلسطيني في كافة المحافظات.
وشدد على ضرورة على دعم حركة فتح لجهاز الشرطة بما يخدم آمال وطموحات شعبنا الفلسطيني وتعزيز دور الشرطة في الحفاظ على امن وممتلكات المواطن وحفظ النظام وتطبيق القانون.
وطالب عبد المنعم حمدان مدير الإدارة والمتابعة في التعبئة والتنظيم أن يكون للشرطة دور فعال وحازم في شوارع المدينة ومخالفة ومعاقبة كل سائق لا يحترم قوانين السير وخاصة اولئك الذين لا يتقيدون باشارات المرور والإشارات الضوئية وانتقد اصطفاف السيارات على جانبي الشوارع الأمر الذي يخلق الفوضى ويفاقم من أزمات المرور ويعيق حركة السير وحركة المواطنين.
وثمن دور المحافظة والبلدية والحكم المحلي والغرفة التجارية الذي يسعون من خلال اعادة تاهيل البنية التحية للارتقاء بالمدينة وتقديم افضل الخدمات للمواطن وحيا رجال الشرطة على سهرهم الدائم من اجل توفير الامن والسلامة للمواطنين.
وتحدث مصطفى عبد الهادي مسئول لجنة العلاقات العامة في التعبئة والتنظيم عن أهمية الجانب التعبوي والمعنوي والتواصل مع المواطنين وأكد استعداد التعبئة والتنظيم تقديم المساعدة وأشار الى ضرورة التنسيق في حل المشاكل التي تعيق الحراك الجماهيري وتعمل على الركود الاقتصادي في المحافظة.
وتحدث المهندس موسى حديد حيث استعرض جملة المشاكل التي يعاني منها المواطن جراء البطء بتنفيذ مشاريع البنية التحتية وقال ليس مطلوبا من المواطن ان يدفع ضريبة تطور المحافظة
وتساءل حديد عن غياب الخطط البديلة التي يجب ان ترافق كل مشروع للتسهيل على المواطنين . وثمن جهود القائمين على تنفيذ المشاريع بهدف الوصول بمحافظة رام الله الى مصاف المحافظات النموذجية.
وتحدث محمد ابو لبن رئيس نادي إسلامي رام الله عن دوار الساعة والأزمة التي خلقتها المدة الزمنية التي تصل ل70 يوما حتى يكتمل مشروع إعادة تاهيل الشارع فيه.
وطرحت هيفاء عبد العال (ام ديما) مشكلة تربية بعض المواطنين للحيوانات والماشية والجمال إضافة الى الكلاب الضالة التي ترهب المواطنين وعجز بلدية البيرة عن حل هذه المشكلة التي تسبب إزعاجا وذعرا للمواطنين إضافة إلى مشكلة جمع النفايات التي تفاقمت في الفترة الأخيرة مما سبب وجود مكاره صحية تضر بصحة المواطن.
وطالبت الحكم المحلي بالتدخل والإيعاز لبلدية البيرة كي تقوم بتقديم الخدمات على أكمل وجه للمواطنين وان لا تقدم الخدمات حسب مزاج البلدية.
ودعى حسين شبانة عضو نقابة المحامين وعضو مجلس العلاقات العامة في التعبئة والتنظيم جميع الفعاليات والمؤسسات والبلديات الى ضرورة التنسيق فيما بينها من اجل تقديم افضل الخدمات للجماهير وللظهور بمدينة رام الله اجمل للجميع كونها المركزالسياسي والتجاري والعاصمة المؤقته لفلسطين.
عمر العقاد صاحب مطبعة: تساءل عن التخطيط الهيكلي لمركز مدينة رام الله مؤكدا ان مركز المدينة بحاجة الى حل سحري كي يتم السيطرة على كافة المشاكل والمعيقات التي يعاني منها المواطن جراء القيام بأي تصليحات في الشوارع الضيقة، ووجه سؤال لبلدية رام كل هذه الأزمات تحدث ونحن في ظل وضع اقتصادي متردي فما يحصل لرام الله اذا ما تحسن الوضع الاقتصادي وتكاثف وجود المواطنين فيها؟؟.
احمد ابو لبن ممثلا عن بلدية رام الله، قال مما لا شك فيه ان هناك انجازات كبيرة لبلدية رام الله وان هناك أيضا بعض الإخفاقات وأكد ابو لبن أن البلدية تعمل باستمرار للنهوض بالمدينة وصولا إلى تقديم ارقي الخدمات بهدف راحة المواطن والتاجر والسائق وغيرهم.
وقال ان البلدية وباستمرار تعمل على التنسيق مع الحكم المحلي والمحافظة والمالية في حال الشروع بإغلاق أي طريق او شارع بهدف إعادة تأهيله. وان البلدية وضعت حوافز مالية تقديرا لكل متعهد يقوم بانجاز وتسليم مشروعة قبل الموعد المحدد وهذا بهدف التخفيف من أعباء المواطنين.
واكد أبو لبن ان الأزمات الخانقة التي تمر بها المدينة تحتاج الى حلول قد لا ترضي البعض وقال لقد طرحت البلدية في الآونة الأخيرة إنشاء مشروع سوق خارج مركز المدينة والأمر الذي لاقى هجوما غير مسبوق من التجار الذين اتهموا البلدية بنيتها إقامة أسواق لجهات وشخصيات محسوبة وأيضا اتهموا البلدية بضرب التجارة والعمل على تخفيض "الخلوات" في مركز المدينة.
وقال ابو لبن إن البلدية تعمل الآن على إقامة كراج مجمع للسيارات على طريق القدس للتخفيف من أزمة حجم السيارات التي تدخل الى المدينة والعمل بنظام الباص الدوار. وقال ا ن البلدية في بداية شهر سبعة ستشرع بالبدء بمشروع هدم مقر المحكمة الحالي لانتشاء مجمع آخر سيساهم في حل أزمة السيارات التي لا تجد مكانا للاصطفاف الا على أرصفة الشوارع داخل المدينة . وأشار ابو لبن الى انجازات البلدية التي عملت على وضع ألف أشارة مرور وحواجز حديدية بكلفة 2 مليون شيكل ،وإشارات إرشادية في كل مكان وأنجزت أيضا مشروع التسمية والترقيم.
المقدم عبد اللطيف ألقدومي مدير شرطة رام الله ناشد المواطنين والسائقين وقال المشكلة ليس بإشارات المرور ونقصانها وإنما بعدم تقيد المواطن بها وأضاف ألقدومي ان جهاز الشرطة يعمل بكل إمكانياته لتوفير كل وسائل الأمن والراحة للمواطن غير أن هناك نقصا في أفراد الشرطة وهذه مشكلة قديمة.
وقال أن أزمة المرور في محافظة رام الله والبيرة ناجمة عن أسباب خارجة عن إرادة الجميع بسبب ضيق الطرق وكثرة تفرعاتها.
وقال مدير مركز شرطة المدينة محمد أبو بكر أن لا يلقى باللوم على الشرطة دائما وقال على المواطنين الاهتمام بالتربية والثقافة البيتية والأسرية اتجاه السلوكيات والتقيد بالالتزام بقوانين السير في الأماكن العامة.
وقال الضابط نقيب ماجد فلنة من الأسباب التي تفاقم من أزمة المرور والازدحام عدم تنسيق بلدية البيرة مع الشرطة خاصة في حالات تعطل الإشارات الضوئية.
وقال إن شرطة رام الله يقومون بعملهم على أكمل وجه في تنظيم حركة السير وتحرير المخالفات لكل سائق مخالف مضيفا: "بكل أسف نواجه مشكلة تدعم الفوضى ولا تساند القانون وهي تدخل شخصيات اعتبارية من اجل شطب بعض المخالفات التي نفذت بحق مخالفين قانون السير؟؟؟".
مدير الحكم المحلي شادي بدارين بعد استماعه لمجمل مشاكل المواطنين وعد على العمل بحلها فورا وخاصة متابعة مشكلة الحيوانات بين مساكن المواطنين وأيضا بحث مشكلة عدم تنسيق بلدية البيرة مع الجهات المختصة من اجل تقديم الخدمات للجماهير وقال سنعمل على إضافة المزيد من الإشارات الضوئية في الأماكن التي تحتاج إليها.
وفي نهاية اللقاء تحدث حمدان البرغوثي نائب محافظ رام الله عن أهمية دور البلديات في إيجاد مواقف للسيارات خارج مركز المدينة الأمر الذي يسهم في تخفيف معاناة المواطن وتخفيف حدة الأزمات.
وتمنى على المواطنين ان يطرحوا مشاكلهم بشكل يتوافق مع إمكانيات الجهات المعنية وبدون مغالاة ومبالغة. ووعد بان تأخذ المحافظة بكل التوصيات والعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع كل الجهات المختصة.