نادي الاسير: مصلحة السجون تقمع اسرى رامون لخوضهم اضرابات عن الطعام
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 15:42 )
رام الله- معا- قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاربعاء، إن الأسرى في سجن رامون بدأوا بالإضراب عن الطعام، حيث تم تحديد ايام السبت والثلاثاء من كل أسبوع للإضراب، مطالبين بإنهاء سياسة العزل والإفراج عن الأسرى المرضى وتحسين ظروفهم الإعتقالي.
وقامت ادارة السجن بالغاء زيارة الأهالي بعد كل خطوة اضراب عن الطعام ومنع المشتريات الشهرية رغم سوء الطعام الذي يقدم لهم، وقاموا بنقل بعض الأسرى إلى العزل.
وأشار نادي الأسير إلى أن الحركة الأسيرة وفي أكثر من سجن تواصل الإضراب حتى يتم الإستجابة لكافة مطالبهم العادلة، وأكدت أن الحركة الأسيرة تدرس بجدية العمل على انشاء برنامج نضالي خلال الشهور المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الانتهاكات المستمرة بحق الاسرى، والسياسة التصعيدية التي تمارسها مديرية مصلحة السجون من اهمال طبي متعمد، إضافة إلى سياسة التفتيش الهمجية التي تتبعها لقمع الأسرى، وما زال ذويهم يعانون من سياسة المنع الأمني لحرمانهم من رؤية أبنائهم في السجون.
وخلال التقارير الواردة لنادي الأسير لاحظ ازدياد ملحوظ في عدد الأسرى المصابين بأمراض مزمنة منها السرطان، مما يشكل خطورة حقيقة على حياة أسرانا ومصيرهم في سجون الاحتلال.
وبينت التقارير الواردة للنادي أن بعض الأسيرات منهم أرينا سراحنة من أوكرانيا، احلام التميمي من الأردن، و وفاء البس من غزة جمعيهن محرومات من الزيارة بدعوى عدم وجود أي احد من ذويهم، وبالرغم من ان القانون يسمح لهن بالاتصال هاتفيا، إلا أن مديرة مصلحة السجون تمنعهن من ذلك بحجج أمنية.
وردا على ذلك قامت الأسيرة أحلام التميمي برفع دعوى إلى المحاكم الإسرائيلية وأعطيت الموافقة بالسماح لها بالاتصال بذويها، إلا أن مديرة مصلحة السجون متعنته بالرفض ، وبترقب دائم من الأمهات الأسيرات لأي خبر يربطهن بأبنائهن نتيجة المنع الامني للبعض منهن، كما تعاني الأسيرات من عدد من الأمراض منها الجلدية وضعف النظر بسبب اغلاق النوافذ بصاج من الحديد يمنع دخول الهواء وأشعة الشمس.
وأشار نادي الاسير الى وجود 60 أسيرا من الأشبال قابعين في سجن رومونيم، ومعظم التهم الموجه لهم هي عملية القاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي رسالة من الأسرى الأشبال طالبوا فيها المؤسسات الحقوقية بالاهتمام بهم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الدراسة فمعظمهم انقطع عن متابعة الدراسة جراء الاعتقال، فالضرر لا يقف على حرمانهم حقهم في التعليم فهذه السياسة ستؤثر لاحقال على كل أسير محرر من الأشبال سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى المجتمعي.