لجان العمل الصحي تحيي اليوم العالمي للتمريض
نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 16:31 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة لجان العمل الصحي، اليوم الاربعاء، يوماً مفتوحاً للعاملين والعاملات فيها بمهنة التمريض إحتفالاً باليوم العالمي للتمريض وذلك في أحد فنادق مدينة البيرة، بحضور رئيسي مجلس إدارة المؤسسة السابق والحالي ياسر مناصرة ويعقوب غنيمات ومدير عام المؤسسة الدكتور إبراهيم اللدعة.
وأكد يعقوب غنيمات أن المؤسسة تعمل على الوقوف إلى جانب الممرضين والمرضات ومساندتهم في مطالبهم وبما يضمن لهم حياةً كريمة ولائقة.
وقال غنيمات: في يوم التمريض العالمي والذي يصادف الثامن عشر من آيار من كل عام نلتقيكم ونحن ندرك عظم المسؤولية الملقاه على عاتقكم، والواقع الصعب الذي يواجهكم، ونعلم أن ما تتلقونه من حقوق لا ترتقي إلى مستوى جهودكم ومعاناتكم، وهذا يتطلب منا جميعاً أن نقف أمام هذا الواقع من خلال التأثير على المسؤولين والمشرعين والنقابين وأصحاب القرار كل حسب مسؤولياته لإنصاف العاملين في هذه المهنة الخلاقة.
وإضاف: لتجسيد واقع مهني قابل للتطوير لا بد من تشخيص الوضع النقابي للتمريض والقبالة في فلسطين والذي يعاني من واقع به العديد من الإشكالات منها: (غياب التشريعات والقوانين التي تنظم العمل النقابي وترعاه على صعيد المهنة، عدم توفر مقر أو مقرات لفروع النقابة في المحافظات المختلفة وغياب العناوين النقابية الفاعلة، غياب الاهتمام لدى الممرضين والممرضات بالعمل النقابي المهني البناء، عدم فاعلية النقابة في توفير المحفزات الحقوقية لجذب الأعضاء أسوةً بما هو معمول به في النقابات المهنية الأخرى، وكذلك ضعف دور النقابة على صعيد رسم السياسات والبرامج الاستراتيجية، والانقسام النقابي على صعيد جناحي الوطن (غزة والضفة الغربية)، وتغليب دور الهيمنة السياسية على مجلس النقابة بدلاً من الكفاءات المهنية القادرة على تحديد المتطلبات والحقوق المهنية والمؤثرة في الضغط على صانعي القرار والمشرعين لما فيه مصلحة المهنة ومستقبلها، وغياب الثقة بمجلس النقابة نظرا للواقع الذي يشير إلى إستغلال غير خلاق لمقدرات النقابة، وغياب دور التيار النقابي الديمقراطي المنظم في جسم النقابة، وعدم وجود متفرغين للعمل النقابي المهني، وغياب الوعي والفهم النقابي السليم (سياسة مهنية كنقيض لتسيس المهنة)، وغياب روح العمل الطوعي والانتماء المهني، وغياب روح العمل الجماعي وسيادة روح المحاصصة والمصالح الفئوية).
وختم بالقول: إننا في لجان العمل الصحي نعمل بجد لنسير معكم وبكم نحو واقع جديد ينصف المهنة والعاملين فيها عبر المساهمة الفاعلة في تجسيد واقع نقابي فعال للمهنة، بالإضافة للمساندة والتأثير على أصحاب القرار لوضع التشريعات والسياسات المنصفه للمهنة باعتبارها عماداً أساسياً وأصيلاً في مجالات العمل الصحي المختلفة.
وفي كلمة العاملين في قطاع التمريض أكدت نداء المسلماني على سياسات المؤسسة التي تعمل على تقديم الجودة وخدمة المجتمعات وصولاً إلى العدالة التي أرسى لبناتها الأولى الراحل الدكتور أحمد مسلماني، وقالت إننا لا نرى أنفسنا إلا جزءً من فعاليات هذا اليوم من أجل الدفاع عن حقوق شعبنا الصحية وإتاحة الفرصة له في الحصول على الخدمات الصحية التي تعزز صموده تحت الاحتلال.
وأضافت: نتذكر اليوم رسالة المؤسسة منذ البدايات في شوارع المخيمات وساحات التظاهر وقلاع الاعتصامات ونتذكر أطقمنا بامكاناتها المتواضعة وهي تحاول الوصول إلى الأرياف والمناطق النائية لتنفيذ الأعمال الطبية والفعاليات الصحية في ربوع الوطن.
وأوضحت أن قطاع التمريض يعد الشريحة الأكبر في هرمية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين لا سيما وأن كفاءة أي نظام صحي تعتمد بشكل أساسي على كفاءة قطاع التمريض.
وهو ما ذهبت إليه الممرضة فريال قواريق التي قالت إن هذا اليوم يتضمن رمزيات كثيرة لنا كممرضيم فهو يحمل في طياته عيد العمال العالمي ويوم الصحة ويوم المرأة.