مظاهرة لحزب التحرير في رام الله احتجاجا على تصريحات البابا

بيت لحم - معــــاً - اوضح باهر عساف من حزب التحرير ان اسلوب المسيرات والتظاهرات الجماهيرية التي ينتهجها الحزب في هذه المرحلة ما هي الا اسلوب يوصل الرسالة والصوت لكل أصحاب العلاقة دون التغيير في طريقنا الرئيس الذي نسير عليه منذ العام 1903 والذي سيوصلنا لقيام دولة الخلافة ..

وأضاف عساف لمعاً" ان اسلوب المظاهرات والمسيرات متبع لدى الحزب منذ عشرات الأعوام في بلدان عديدة ونحن اليوم شعرنا انه أسلوب قد يتناسب معنا ومع الظروف المحيطة.

وكانت مسيرة ضخمة قد انطلقت بعد صلاة العصر من ثلاثة مساجد ( مسجد البيرة الكبير والمسجد العمري ومسجد العين ) والتقت على المنارة تقدر بحوالي 7 آلاف مشارك "..

ورفع المتظاهرون خلالها الرايات السود والبيض وشعارات مستنكرة لتصريحات البابا ومطالبة برد عليها وذلك بإقامة دولة الخلافة، تحت عنوان ( فتح روما هو الرد) عبارات بارزة مخاطبة الجيوش لاستنفارهم للدفاع عن الاسلام ونبيهم ومن العبارات كذلك ( ان البابا لم يخطىء ولكنه متعمد الخطأ) ..

وفي الختام كان هناك كلمة القاها الشيخ عصام عميره تحدث خلالها عن ان الاسلام لم يكره أحد على الدخول فيه والدليل ان الملايين إعتنقته ولم ترتد عنه.

كما تحدث عن ان الاسلام باعتباره المبدأ الذي يقوم على العقل والقناعة واصفاً تصريحات البابا بأنها إفتراء على الاسلام "وان المسلمين لم يقوموا بتشكيل محاكم التفتيش في الاندلس "والتصريحات تأتي سياق الحرب على الاسلام التي يقودها بوش بدليل مديح بوش للبابا ..

وقال :" على الجيوش والمسؤولين رد الاعتبار للمسلمين من خلال اقامة دولة الخلافة التي تذود عن الاسلام وتدافع عن نبيها محمد عليه الصلاة والسلام .. وخلال المسيرة تم رفع رسومات تظهر الاسلام وقد انتشر في وسط روما " .