الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى: انتهاكات خطيرة ترتكب بحق الأطفال القصر فى سجون الإحتلال

نشر بتاريخ: 18/05/2011 ( آخر تحديث: 18/05/2011 الساعة: 20:07 )
بيت لحم- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمارس انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الأطفال منذ اعتقالهم وحتى تحريرهم.

وأضاف المركز أن جزء من هذه الانتهاكات: التعذيب منذ الاعتقال كالأسرى البالغين، ومنها الضغط النفسى بأشكال عدة وغير مقبولة أخلاقياً ولا انسانياً والجسدى، كالتعذيب بالجلوس على كرسى التحقيق وهو مقيد الأيدى والأرجل، ووضع الكيس كريه الرائحة على الرأس ومنها الحرمان من النوم، والهز العنيف، والعزل الانفرادي لأسابيع، والضرب المبرح بأدوات متعددة، واطفاء السجائر على الجسد، والحرمان من العلاج، والتفتيش العاري، والتهديد باعتقال الأم أو الأخت أو التهديد بهدم البيت واستخدام موسيقات مزعجة والعديد من الأساليب الأخرى دون أدنى مراعاة لحقوق الطفل وللقوانين والأعراف الدولية والاتفاقيات التي تحمي الإنسان بشكل عام والأسرى الأطفال بشكل خاص.

وأشار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لتقرير سابق نشرته منظمة " DCI " العالمية للدفاع عن الأطفال ونقلته صحيفة "هآرتس" العبرية والذى أكد ممارسات أجهزة الأمن الاسرائيلية غير الشرعية بحق الأطفال أثناء التحقيق مستغلة براءتهم.

مضيفاً حمدونة أن هنالك ما يقارب من 245 طفلا لا زالوا يعانون من تلك الممارسات ومنهم من تمت محاكمتهم بمحاكم عسكرية خارجة عن القانون تحت ما يسمى بقوانين الطوارىء المخالفة للديموقراطية ولازالو لحتى اللحظة فى داخل سجون الاحتلال فى اكثر من سجن.

وأضاف حمدونة أن ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية بحق القاصرين الفلسطينيين وطريقة اعتقالهم لمجرد الاشتباه بهم، مع تعصيب للأعين وتقييد للأيدى والارجل والحرمان من النوم مع تقديم طعام منفر وغير كافٍ، والحرمان من الخروج الى الساحة بشكل كاف لهو أوضح دليل على إدانة الاحتلال بحق الأطفال.

وطالب حمدونة بالافراج عن الأسرى الأطفال ولو كانوا من المحكومين كون أن المحاكم العسكرية غير قانونية، ولأن كل التحقيقات التى جرت لانتزاع الاعترافات من الاطفال كانت بالارهاب وبالقوة.

ودعا حمدونة الصحفيين والسياسيين والحقوقيين ووسائل الإعلام "المسموعة والمقروءة والمرئية" تسليط الضوء على قضية الأطفال وانتهاكات الاحتلال بحقهم، وطالب المؤسسات التى تعنى بقضايا الأسرى والطفل بتنظيم أوسع فعالية تضامنية تساند الأسرى الأطفال وتتوافق مع برائتهم وانسانية وعدالة قضيتهم.