الهباش في حفل تخريج طلبة ايتام: لن ياتي السلام بقتل الأطفال

العيزرية -معا- أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية أنه لن يستطيع أحد أن يغير هوية القدس وتاريخها الاصيل ، ولن ياتي السلام بقتل الأطفال و هدم البيوت و تزوير الحقائق ، وأنه بطي صفحة الإنقسام المشؤوم أًصبحت القضية الفلسطينية أقوى ، وسيتم مواجهة كل الصعاب موحدين تحت راية ومظلة منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس .

جاء ذلك خلال حفل تخريج وتكريم الفوج 91 من طلبة مدرسة دار الأيتام الإسلامية في العيزرية بحضور كل من سماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وفتح الله الحسيني مدير عام الدائرة القانونية وتيسير الرجبي مدير عام المدرسه .

واشار الهباش الى ان هذا الإحتفال أتى في ذكرى النكبة وأن دار الأيتام الإسلامية أسست قبل قيام دولة إسرائيل التي احتلت ارض فلسطين، مؤكدا أن جذور هذه المدرسة أعمق وأرسخ من الاحتلال.

واضاف الهباش " أنه وبالرغم من كل الصعاب التي تواجه القدس ومؤسساتها الا انا صامدون وسنستمر بالعطاء موحدين ، لكي نكمل مسيرة البناء وتحرير القدس التي تحتاج من الجميع أن يكونو موحدين ، وأن مهمة الخريجين الأن قد بدات بالمشاركة والعطاء لهذا الوطن الغالي ".

من جهته اكد الشيخ محمد حسين بكلمته على أهمية رعاية اليتيم وكفالته، مثمنا دور وزارة الأوقاف بما تقدمه من رعاية وعناية ، وما توفره لهم من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل لهم الراحة والأطمئنان المادي والمعنوي وتؤهلهم لمستقبل واعد.

وبين المفتي ان رعاية اليتيم من الأمور التي حث عليها الشرع الحنيف وأن كفالتة ليست مادية فحسب، بل الكفالة تعني القيام بشؤون اليتيم من التربية والتعليم والتوجيه والنصح، والقيام بما يحتاجه من حاجات تتعلق بحياته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج.

وتخلل الأحتفال تقديم فقرات غنائية ومسرحية وتوزيع الشهادات والدروع للطلبة الخرجين .