الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع "هآرتس": هبوط في شعبية أولمرت وبيرتس وارتفاع شعبية نتانياهو وليبرمان..

نشر بتاريخ: 22/09/2006 ( آخر تحديث: 22/09/2006 الساعة: 10:50 )
بيت لحم - معا - انخفاض شعبية رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت، ووزير الدفاع عمير بيرتس، وارتفاع شعبية نتانياهو وليبرمان، في استطلاع للرأي اجرته صحيفة "هآرتس"، باشراف البروفيسور كميل فوكس من جامعة تل ابيب، على عينة شملت 507 من المستطلعة رائهم.

وكان الاستطلاع قد بين ان شعبية رئيس الحكومة اولمرت في الاستطلاع السابق قبل عدة اسابيع كانت 48%، مما عبروا عن رضاهم على اداء اولمرت، فيما انخفضت الى 22 %، و68% عبروا عن عدم رضاهم.

وأشار الإستطلاع إلى أن 44% من الجمهور راضون عن أداء بنيامين نتانياهو كرئيس للمعارضة، مقابل 40% غير راضين. وللمقارنة، فإن الإستطلاع السابق قد بين أن 58% من الجمهور راضون عن أدائه، مقابل 29% غير راضين. ورجحت "هآرتس" أن السبب في ذلك يعود إلى إدراك الجمهور لحقيقة أن نتانياهو يقترب من منصب رئاسة الحكومة، الأمر الذي يخفف من حماس الجمهور.

هذا وبين الاستطلاع ان شعبية وزير الدفاع عمير بيرتس قد انخفضت اكثر من شعبية لورمت، ليعبر 79% من المستطلعة اراؤهم عن عدم رضاهم عنه، و14% فقط منهم راضون عن ادائه، فيما كان الاستطلاع السابق الذي اجرته صحيفة "هآرتس" قد بين ان 37% عبروا عن رضاهم عن عمله، و51% من المستطلعة اراؤهم عبروا عن عدم رضاهم، حيث تبين الفرق بين الاستطلاعين في عدة اسابيع انخفاض شعبية بيرتس من 37% الى 14%.

هذا فقد قال 55% من المستطلعة اراؤهم من "كديما"، انهم غير راضين عن اداء اولمرت، و 64% من المستطلعين من "العمل" غير راضين عن اداء بيرتس، ليبين انه وعلى مستوى الاحزاب فان وضع اولمرت ليس بافضل من وضع بيرتس.

وبين الاستطلاع انخفاض شعبية وزيرة الخارجية تسيفي ليفني بنسبة 10%، ولكنها حظيت بمكانة افضل لدى اجمهور المستطلعة اراؤهم، حيث ان 51% عبروا عن رضاهم عن ادائها، مقابل 33%.

وبالنسبة للانتخابات، فقد بين الاستطلاع، انه لو اجريت الانتخابات اليوم، وفي الوضع الحالي، فلن الليكود سيتمكن من مضاعفة قوته ليحصد 24 مقعدا، ليخسر بالمقابل "كديما" 13 مقعدا ليحصل فقط على 16 مقعدا، ويهبط "العمل" الى 15 مقعدا بعد خسارته 4 مقاعد، وبالتالي يكون بامكان نتانياهو ان يشكل حكومة جديدة بـ 74 عضو كنيست، مكونة من المتدينون واليمين والمتقاعدون، بمشاركة افيغدور ليبرمان بعد ان يحصل على 18 مقعدا حسب الاستطلاع.

أما بالنسبة للجنة التحقيق "فينوغراد" فقد قال غالبية المستطلعين أنهم لا يعتمدون على اللجنة، حيث بين الإستطلاع أن 41% فقط من الجمهور يعتمدون على اللجنة في التحقيق في أداء المستوى السياسي والعسكري أثناء الحرب، مقابل 44% ينفون ذلك.

وقد تطرق الاستطلاع الى راي الجمهور الاسرائيلي حول المفاوضات مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بمشاركة حركة حماس، تبين ان 45% من المستطلعة ارائهم يؤيدون اجراء مفاوضات، فيما 46% يعارضونها.

إلى ذلك، فحص الإستطلاع مدى اعتماد الجمهور على 4 أزواج من القياديين، بحيث يضم كل زوج العنصر المدني والعسكري، حيث حظي الزوج بنيامين نتانياهو وموشي يعالون على اعلى نسبة وهي 30% كزوج من القياديين، وتسيبي ليفني وشاؤول موفاز على 19%، فيما حصل عامي أيالون وافيشاي بوفرمان على 15%، لاقصى انخفاض لاراء الجمهور بنسبة 10% كزوج قيادي ضم إيهود براك وأفراهام بورغ.