يوم ترفيهي للأطفال المصابين بمرض السرطان في نابلس

نابلس- معا- نظم مركز مصادر التنمية في نادي جبل النار يوما ترفيهيا للأطفال المصابين بالسرطان في متنزه سما نابلس، وذلك ضمن فعاليات مبادرة بين "الألم والأمل" التي أنبثقت من تدريب القيادة والمشاركة المجتمعية، وضمن مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني-مركز تطوير التعليم (EDC) والممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية "USAID".

وقدم مجموعة من المتطوعين الفعاليات والفقرات، اضفت البسمة والفرح على الأطفال وذويهم والتي أسهمت بدمج المرضى مع غيرهم من الأصحاء الذين شاطروهم اللعب و الترفيه، ما ساعد إلى تخفيف معاناتهم و دمجهم بالمجتمع المحلي.

وقالت وفاء كميل منسقة البرامج والأنشطة الشبابية في مركز مصادر التنمية الشبابية في نادي جبل النار: "الفعاليات الترفيهية لهؤلاء الأطفال في غاية الأهمية، ويجب علينا أن نضفي الفرحة والابتسامة على وجوههم، لنخفف عليهم ألم معاناة تعاطيهم للعلاجات الكيماوية يوميا، وواجب كل شخص تقديم الدعم والعطاء لهؤلاء الأطفال".

وأشار أحمد السدة أحد قادة المبادرة "إن اهمية فعاليات اليوم الترفيهي، تكمن في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وذويهم، وتقديم أساليب دعم تساعدهم في تخطي صعوبة آثار العلاج الكيماوي".

من ناحيته أكد إحسان نصار متدرب في وحدة الإرشاد النفسي والمجتمعي، "إن مثل هذه الفعاليات تكسر الحواجز لدى الأطفال المصابين وأقرانهم الأصحاء، وتساهم في زيادة الثقة بأنفسهم".

وأبدى أهالي المصابين ارتياحهم لجهود القائمين على هذه المبادرة، وطالبوا الجهات المعنية بالدعم والمساندة في محنتهم، وتوسيع نطاق الإهتمام بهذه الفئة.

يذكر أن اليوم الترفيهي يأتي ضمن سلسة فعاليات مبادرة بين "الألم والأمل" - وهي تعنى بدمج مرضى السرطان في المجتمع، ورسم الأمل على وجوه الأطفال المرضى وذويهم.