الديمقراطية تحذر من عودة المحاصصة في تنفيذ اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 13:47 )
غزة-معا- نظم المنتدى الثقافي للشباب، اليوم الخميس، ندوة سياسية بمقره في مدينة غزة بعنوان "دور الشباب في حماية اتفاق المصالحة الوطنية" بحضور حشد واسع من الأطر والاتحادات والتجمعات الشبابية، وبمشاركة عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
بدوره أشاد أبو جياب باتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة الذي شكل عاملاً حاسماً في استعادة الوحدة الوطنية، مثمناً دور مصر الشقيقة في رعاية الاتفاق، وموجهاً التحية لشباب ثورة 25 يناير الذين جسدوا معاني التغيير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى الإسراع بتنفيذ الاتفاق ووضع آليات تمكن من تطبيقه على أرض الواقع، مشيداً بدور التحركات الشبابية التي خرجت في 15 آذار داعياً لاستمرار تحركاتهم السلمية من أجل حماية الاتفاق والوصول إلى شراكة فعلية وطنية في اتخاذ كافة القرارات المفصلية بتطبيق بنود اتفاق المصالحة.
وأكد أبو جياب أن حماية اتفاق المصالحة يتطلب ضرورة الالتزام بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني التي أقرت بإجماع فلسطيني شامل في حزيران 2006 لشموليتها القواسم السياسية المشتركة. ودعا إلى توحيد النظام الانتخابي للمجلس التشريعي والمجلس الوطني والمجالس المحلية والاتحادات والنقابات على أساس التمثيل النسبي الكامل.
هذا وحذر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية من العودة إلى المحاصصة بين فتح وحماس في تطبيق اتفاق المصالحة، داعياً إلى إشراك كافة الفصائل الفلسطينية في تشكيل حكومة الكفاءات المستقلة وفي تشكيل لجنة الانتخابات المركزية ومحكمة الانتخابات.
ونوه إلى ضرورة تشكيل اللجنة الأمنية العليا على أسس مهنية ووطنية بعيداً عن الحزبية والفصائلية، داعياً إلى إجراء الانتخابات العامة في غضون 6 أشهر وليست عاماً حفاظاً على اتفاق المصالحة.
ووجه عبد الحميد أبو جياب تحية الإكبار لشهداء الذكرى الـ63 للنكبة الذين استشهدوا على حدود فلسطين المحتلة عام 1948 ، في مارون الراس والجولان المحتل وفي غزة والضفة والقدس، وتحركات الشباب في مصر والأردن، مؤكداً أن ذكرى النكبة كانت رسالة واضحة للقاصي والداني أن شعب فلسطين لن ينسى حقه في العودة إلى وطنه.
وختم كلمته بالدعوة إلى التعامل بجدية مع مطالب الشباب التي تطالب بالتسريع في استعادة الوحدة الوطنية من أجل تحقيق التغيير والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.