الإدارة العامة للعمل النسائي تكرم حفظة القران وتعقد امتحان التجويد
نشر بتاريخ: 19/05/2011 ( آخر تحديث: 19/05/2011 الساعة: 14:50 )
نابلس-معا- كرمت الإدارة العامة للعمل النسائي التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في مدرسة عراق التاية الاساسية طالبات حفظة القرآن الكريم في مركز أبو عبيدة عامر بن الجراح /عسكر البلد والبالغ عددهن 27 طالبة ،وتم توزيع جوائز قيمة لتشجيعهن وتحفيزهن على حفظ كتاب الله.
ونقلت مدير عام الادارة العامة للعمل النسائي تحيات الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية للحافظات والحضور وموجهة الشكر الجزيل لمركز ابو عبيدة عامر بن الجراح ولاسرة المدرسة .
وأكدت النوبانيحرص وزارة الاوقاف والشؤون الدينية والاهتمام البالغ من معالي الدكتور محمود الهباش لمراكز التحفيظ والحفظة والتشجيع والدعم المتواصل لهم.
واضافت ان المسلم لا يستغني عن المصحف الشريف؛ فبه حياة قلبه ونور بصره وهداية طريقه. وكل شيء في حياة المسلم مرتبط بهذا الكتاب العظيم منه يستمد عقيدته، وبه يعرف عبادته، وبه ما يحتاج إليه من التوجيهات والإرشادات في الأخلاق والمعاملات.
وشددت النوباني على ضرورة انخراط ابناء المجتمع في دورات تحفيظ وترتيل القران مبينة ان الدورات متواصلة وبصورة مستمرة وان وزارة الاوقاف وضمن سياستها العليا تضع هذه الدورات وكل ما يتعلق بالعلوم الشرعية على قمة الاهتمامات .
من جهة اخرى عقدت الإدارة العامة للعمل النسائي وكما صرحت النوباني امتحان التجويد لمدرسات تحفيظ القرآن الكريم في دورة القراءات لرواية حمزة برواية خلف وخلاد ،وبذلك تكون قد أنهت المدرسات خمس روايات في هذه الدورة لتحفيظ وتجويد القرآن الكريم .
وقالت سمر غزال رئيس قسم القرآن الكريم في الإدارة العامة للعمل النسائي ان علم التجويد هو علم مهم يعرف أهميته من تعلمه وأتقنه و به يستطيع قارئ القرآن أن يرتله بطريقة صحيحة ،و يستطيع السامع أن ينصت للقرآن ويفهم معانيه.
وأضافت أن التجويد متعلق بنطق وقراءة القرآن الكريم وهي من الأهمية بمكان ، لذا كان الاهتمام به كبيراً ومنذ وقت مبكر في بداية الإسلام ،مبينة ان القران حض في آياته الكريمة وفي الاحاديث الشريفة حثاً بالغاً على الاهتمام الكبير بقراءة القرآن الكريم بل وبقراءته قراءة مرتلة جميلة ، ووعد عليها بأعظم الأجر والمثوبة والخير في الدنيا والآخرة.