البنك الأهلي الأردني يستأنف نشاطه في نابلس بعد الاعتداء عليه ومصادرة ما يقارب 500 الف دولار
نشر بتاريخ: 22/09/2006 ( آخر تحديث: 22/09/2006 الساعة: 14:04 )
عمان-معا- استأنف فرع البنك "الأهلي" الأردني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، نشاطه كالمعتاد، بعد إصلاح الدمار والخراب الذي لحق به جراء اقتحام
قوات الاحتلال الإسرائيلي له مؤخرا واتلاف أجهزة الكمبيوتر وقطع شبكة الاتصالات
الداخلية، في حملة صادر فيها اكثر من 6 مليون شيكل من محال الصرافة والبنوك الفلسطينية.
وقال نائب مدير الفروع الخارجية في البنك الأهلى الأردني، سليم غندور - فى بيان
له اليوم الجمعة وصل "معا" نسخة منه،ان البنك في نابلس عاد لتقديم خدماته المصرفية بشكل طبيعي بعد يوم واحد من الاعتداء الذي تعرض له وأتى على معظم موجوداته من الأثاث والتجهيزات، فيما لم تقم سلطات الاحتلال باعاد جهاز الخادم "السرفير" الذي أخذه جنودها من مقر الفرع رغم الوعد بإعادته منذ يوم أمس الأول .
وأضاف غندور أنه تم تشكيل لجنة فنية لحصر الأضرار المادية التي لحقت بالبنك من
أعمال تخريب وتكسير للأثاث والمعدات، موضحا أنه تمت مخاطبة كافة الجهات ذات العلاقة بالاعتداء الذي تعرض له فرع البنك الأهلي في نابلس والاحتجاج على إسرائيل نتيجة مداهمة جنودها لمصرف اردني يعمل في مناطق السلطة الفلسطينية .
وكانت ادارة البنك قد طالبت إسرائيل بالاعتذار رسميا والتعويض عن الخراب الذي
قدرته بعض الجهات بنحو 500 ألف دولار بخلاف الضرر المعنوي الذي لحق بالبنك .
وزعم مسئول إسرائيلي أن ما حدث للبنك كان عن طريق الخطأ ، وأنه لم يكن مشمولا بالحملة التي طالت محلات وشركات صرافة في الحي الذي يتواجد فيه فرع "الأهلي الأردني" .
