الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة: اسرائيل اجابت على خطاب اوباما باعلانها توسيع الاستيطان

نشر بتاريخ: 20/05/2011 ( آخر تحديث: 20/05/2011 الساعة: 14:48 )
رام الله- معا- قالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية انه رغم ما تحدث عنه الرئيس اوباما في خطابه بالتفصيل عن ضرورة رفض كل اشكال القمع وتعزيز الديمقراطية الا انه لم يشر الى القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال والمستوطنين والى الاف الضحايا الذين يصابون خلال التظاهرات الشعبية السلمية دفاعا عن حقهم في نفس القيم التي ذكرها اوباما وهي الحرية وتقرير المصير.

واشارت المبادرة الوطنية الى عدم جواز المساواة بين الظالم والمظلوم والشعب الذي يعيش تحت الاحتلال ويعاني التشرد ومن يمارس الاحتلال والاضطهاد.

وقالت المبادرة الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل اجابت على خطاب اوباما باعلانها الفوري عن توسيع النشاط الاستيطاني ورفضها انهاء الاحتلال والعودة الى حدود 67 وان هذه "الوقاحة" في الموقف الاسرائيلي تعود الى تراخي الموقف الاميركي امام اسرائيل وعجزه عن ممارسة اي ضغط عليه وان مجمل ما ورد في خطاب اوباما يؤكد عدم قدرته على ممارسة اي ضغط على اسرائيل وتطبيق القانون الدولي لانهاء الاحتلال وهذا ما يجعلها تشعر بانها فوق القانون بسبب استمرار سياسة المعايير المزدوجة.

واكدت المبادرة انه لايجوز المساواة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في المسؤولية عن فشل عملية السلام اذ ان الجميع يعرف ان استمرار الاستيطان هو الذي ادى الى افشال المفاوضات وتوقفها.

واضافت انه من المستغرب ان تعارض امريكا توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة للمطالبة بتنفيذ قراراتها وقرارات الشرعية الدولية الخاصة باقامة دولة على كامل الاراضي المحتلة عام 67.

واكدت ان ما جرى يؤكد ان السبيل امام الشعب الفلسطيني هو الاعتماد على النفس وان خير ما يجب ان يقوم به الفلسطينيون هو التمسك بالحقوق الوطنية بشكل حازم ورفض اي مساومة للقبول بحلول انتقالية تكرس نظام التمييز والفصل العنصري والهيمنة الاسرائيلية وان ما يجب عمله هو تنفيذ اتفاق المصالحة وتكريس الوحدة الوطنية وبناء قيادة وطنية موحدة وتبني استراتيجية وطنية وطنية لتغيير ميزان القوى عبر المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني وترسيخ الوحدة الوطنية واستنهاض حملة دولية لفرض العقوبات على اسرائيل والاستمرار في الجهود لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعدم التراجع عن تلك الجهود بما في ذلك التوجه للجمعية العمومية.