الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف سيواجه الجيش الاسرائيلي مليون فلسطيني قرروا التوجه الى القدس ؟

نشر بتاريخ: 20/05/2011 ( آخر تحديث: 20/05/2011 الساعة: 20:27 )
بيت لحم –معا- اعادت التظاهرات التي جرت بمناسبة ذكرى النكبة على الحدود الشمالية، واختراق الشريط الحدودي وسقوط الشهداء والجرحى من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين، شريط الاحداث في عام 2001 ، حين استطاع الاف الفلسطينيين الدخول الى مدينة القدس للمشاركة في جنازة الشهيد فيصل الحسيني .

وطرح لدى الجيش الاسرائيلي تساؤل مهم كيف سيتعامل مع مليون فلسطيني قرروا التوجه الى مدينة القدس ؟

وقد استذكرت صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة الحدث الابرز ما بعد الاحتلال عام 1967 ، عندما سيطر اكثر من 20 الف فلسطيني على مدينة القدس من مدينة رام الله والمدن المجاورة، وكذلك البلدات والقرى المحيطة بمدينة القدس ، والذي اعتبر في حينه الحدث الاول منذ الاحتلال بقدرة الفلسطينيين على السيطرة الكاملة على مدينة القدس لساعات .

واسهبت الصحيفة في وصف كيفية تعامل الشرطة الاسرائيلية مع هذا الحدث، وكذلك قائد الشرطة في تلك المرحلة ميكي ليفي ، الذي قرر فتح حاجز قلنديا للمشاركين في الجنازة بعد ان تفاجأ بوجود الالاف ، لان القرار الثاني كان قد يؤدي الى سقوط مئات الشهداء لو فكر في منع دخول المشاركين في الجنازة .

هذا الحدث وربطه في التظاهرات التي جرت الاحد الماضي بذكرى النكبة على الحدود الشمالية وامكانية ان يتكرر هذا الحدث ليس على الحدود ، وانما توجه الفلسطينيين الى مدينة القدس وامكانية ان يصل العدد الى مليون ، في هذه الحالة كيف يمكن ان تتصرف قوات الجيش الاسرائيلي مع هذا الحدث ، خاصة في ظل الدعوات التي انطلقت لتكرار التظاهرات يومي الخامس والسادس من حزيران القادم، حيث يقوم الجيش الاسرائيلي والاجهزة الامنية بدراسة التجربة السابقة واستخلاص العبر لمواجهة أي موقف جديد والتعامل مع اعداد كبيرة من المتظاهرين حال قرروا اجتياز الحواجز المؤدية الى مدينة القدس .