مدرسة بنات بلاطة الأولى تستعد لإنهاء مشروع المواطنة

نابلس- معا- واصلت طالبات مشروع المواطنة في مدرسة بنات بلاطة الأولى فعالياتها وأنشطتها في العمل على إيجاد مسرح مدرسي لخلق بيئة مدرسية محفزة.

وقالت منسقة المشروع المعلمة خوله الغفاري، إن طالباتها عملن كخلية نحل أثناء تنفيذ خطوات المشروع ،وتمتعن بروح الفريق الواحد، فكان اختيارهن لإيجاد مسرح مدرسي، موفق وذلك للتغيير في نمط التعليم التقليدي، عن طريق مسرحة المنهاج التعليمي واثراء قدرة الطالب على التعبير عن نفسه وتطوير مهارات القيادة والمشاعر الإنسانية،وترجمة بعض الموضوعات المنهجية كأعمال مسرحية مما يثر ي العملية التربوية.

وأضافت الغفاري أن هذا المشروع لقي دعما واسعا من قبل المؤسسات الفاعلة في المخيم كلجنة الخدمات الشعبية وغيرها والمواطنين في المخيم، وقد تم إنشاء المسرح في إحدى قاعات المدرسة بالطابق الأرضي بدعم من إلهام فلسطين.

وشكرت مديرة المدرسة "سيرين دويكات" مركز إبداع المعلم لتبنيه مشروع المواطنة، وقسم التعليم في وكالة الغوث لتعاونه في انجاز هذه المشاريع.

وأشارت طالبات مشروع المواطنة في مدرسة بنات بلاطة الأولى انه واستكمالا لخطوات تنفيذ المشروع بعد تحديد المشكلة الحاجة لمسرح مدرسي لايجاد بيئة مدرسية محفزة) وبتوجيه من المعلمة خولة الغفاري تابعنا خطوات تنفيذ المشروع بروح الفريق الواحد، فكان المبدأ (في التعاون نجاح) وقد استفدنا الكثير خلال تنفيذنا للمشروع من خلال تمكيننا بمهارات الاتصال والتواصل من خلال مقابلاتنا مع المسؤولين وذوي العلاقة، فقمنا بزيارة لجامعة النجاح كلية الفنون وابدوا استعدادهم للتعاون من خلال تدريب مجموعة من الطالبات انشطة مسرحية مختلفة، وكذلك وزارة الثقافة ولجنة الخدمات الشعبية في المخيم وغيرها.

ونعتبر اختيارنا لهذا المشروع مفيدا اذ ان المسرح المدرسي ركيزة هامة من ركائز الأنشطة التربوية التي تسهم في نمو شخصية الطالبة فكريا وبدنياً، وتؤدي الى خلق الشخصية الواعية المتكاملة القادرة على ربط النظري بالواقع العملي الملموس، ومواجهة المواقف الحياتية بشجاعة وثبات.

وسبب اختيارنا للمشروع ايضا ان مدرستنا مفعمة بنشاطاتها المتميزة والكثيرة المتنوعة فنحن بحاجة للمسرح المدرسي، فقد قمنا بانشاء المسرح وذلك بتمويل من ( الهام فلسطين ) الآن نسعى الى توظيفه بالطريقة المثلى ،فنأمل من كل من له علاقة بالموضوع بمساعدتنا بشتى الوسائل.

اما فوائد المسح المدرسي كما تراه بنات بلاطة الأولى فكان، ترسيخ بعض القيم والمبادئ والعاددات العربية السليمة، وخدمة المناهج التعليمية.