الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

5 حزيران موعد جديد للزحف على حدود فلسطين التاريخية 48 و 67

نشر بتاريخ: 21/05/2011 ( آخر تحديث: 21/05/2011 الساعة: 16:59 )
القدس - معا - أعلنت اللجنة التحضيرية لمسيرات العودة بأن مسيرة الخامس عشر من أيار ليست سوى البداية، داعية الفلسطينيين للتظاهر والزحف نحو الحدود التاريخية لفلسطين المحتلة عام 48 و 67 في الخامس من شهر حزيران المقبل.

ودعت اللجنة التحضيرية اللاجئين الفلسطينيين في البلاد الأجنبية بالقدوم في ذلك اليوم أو قبله على متن طائرات عادية تحط في مطارات فلسطين المحتلة عام 1948.

كما دعت اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، وكل أحرار العالم إلى الاستعداد والتحشيد للمشاركة في مسيرة العودة الثانية، وذلك يوم الأحد الخامس من حزيران القادم الذي يوافق ذكرى العدوان الإسرائيلي في عام 1967 حيث ستنطلق الحشود من كافة أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينيين صوب خط الهدنة في الضفة والقطاع والحدود مع فلسطين المحتلة في الأردن وسوريا ولبنان في مسيرات سلمية ترفع العلم الفلسطيني.

وقالت اللجنة أنه على الاحتلال أن يظل في حالة من الاستنفار الدائم والقلق والارتباك، لأن المسيرات ستتوالى ولن يوقفها سوى عودة كل اللاجئين إلى حيفا ويافا والمجدل والسبع وكل البلدات المحتلة.

كما ودعت اللجنة التحضيرية لمسيرات العودة الي فلسطين القانونيين بالبدء في إجراءات رفع دعاوى قضائية ضد قادة الاحتلال لمحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين السلميين في الخامس عشر من أيار وهو ذكري 63 للنكبة وتقديمهم للعدالة.

وطالبت الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتأمين وصولهم إلى ديارهم وفق ما نصت عليه القرارات والقوانين الدولية خاصةً القرار 194، داعيةً لحماية مسيرة العودة القادمة والضغط على دولة الاحتلال لعدم قمعها مهما كانت الظروف، فاللاجئون لا يطالبون بأكثر من حق فطري مكفول لهم في كافة الشرائع والقوانين.

وأكدت أن مسيرات العودة هي جهد شعبي بامتياز، داعيةً كافة الفصائل الفلسطينية إلى إبداء قدر أكبر من الاهتمام بها ودعمها والمشاركة فيها.
وأعربت اللجنة التحضيرية عن أملها من كافة أنظمة الدول العربية المحيطة بعدم اعتراض طريق المتظاهرين السلميين لأن وجهتهم هي ديارهم ولا يحملون أي نوايا عدوانية تجاه أي طرف من الأطراف، مؤكدة على ضرورة تحمل المنظمات الدولية مسئوليتها في حماية المسيرات القادمة.