الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفارتنا في الجزائر تحيي الذكرى الـ 63 للنكبة الفلسطينية‏

نشر بتاريخ: 21/05/2011 ( آخر تحديث: 21/05/2011 الساعة: 14:00 )
الجزائر - معا - بدعوة مشتركة من سفارة دولة فلسطين في الجزائر والمكتبة الوطنية الجزائرية تم احياء ذكرى النكبة الفلسطينية بحضور شخصيات من الدولة الجزائرية والبرلمان والاحزاب والشخصيات الوطنية والسلك الدبلوماسي والمجتمع المدني الجزائري والفصائل الفلسطينية والمنظمات الشعبية والجالية الفلسطينية المتواجده في الجزائر وعدد كبير من وسائل الاعلام الجزائرية على كافة الصعد في طليعتها التلفزة الجزائرية.

وبدأ المهرجان بمعرض للصور يجسد الماساة الفلسطينية ليس فقط في عام الـ48 بل منذ ان بدأت الهجرة الى الارض الفلسطينية مرورا بكل مراحل النضال الوطني الفلسطيني الى انتفاضة الاقصى 2000.

ثم بدـ المهرجان الخطابي والذي اداره ماجد مقبل مسؤول الاعلام في السفارة الفلسطينية بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة ترحما على الشهداء ثم الاستماع للنشيدين تباعا الجزائري والفلسطيني.

بعد ذلك اكد سفير فلسطين في الجزائر حسين عبد الخالق في كلمة له على اهمية احياء هذه الذكرى ودور الامة العربية في دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقة ودور الجزائر تاريخيا في دعم القضية الفلسطينية على كافة الصعد.

بعد ذلك تحدث سي عفيف عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ومسؤول لجنة العلاقات المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ممثل الامين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، اكد موقف الجزائر الثابت مع نضال الشعب الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه وعودة اللاجئين وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الربع من حزيران وعاصمتها القدس ومهنئا الشعب الفلسطيني على اعادة اللحمة الفلسطينية بتوقيع ورقة المصالحة في مصر.

ثم تحدث الطيب هواري الامين العام للمنظمة الوطنية لابناء الشهداء مؤكدا ما جاء في كلمة سي عفيف وداعما للشعب الفلسطيني وبضرورة احياء المناسبات الوطنية لما لها من دور في تثبيت الوعي وابراز دور الشهداء في المسيرة الوطنية.

ثم تحدث ممثل حزب العمال الجزائري ممثل الامين العام لحزب العمال لويزة حنون واكد دعم اعضاء وكوادر الحزب للشعب الفسطيني من اجل استعادة حقوقه وحقه في العودة واقامة الدولة الفلسطينية وطرد الغزاة من الاراضي الفلسطينية.

واخيرا تحدث الوزير والمدير العام للمكتبة الوطنية الجزائرية عز الدين ميهوبي معتزا بتواجد الجميع في المكتبة الوطنية هذا المعلم الثقافي الكبير وبنضال الشعب الجزائري تاريخيا مع اخيه الفلسطينيي عبر العهود البعيدة والقريبة مذكرا بان الشعب الفلسطيني وقريبا جدا سيفرح وسيحقق النصر وسيبني حلمة الوطني بالنصر كما حققته كثير من الشعوب وعلى راسها الجزائر.

وهنا انتهى الحفل بتأكيد الجميع بأننا عائدون الى الارض الفلسطينية والى قرانا ومدننا مجددين العهد للشهداء في بناء الحلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.