طلاب الناشئة في جمعية كي لاننسى يحيون ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 21/05/2011 ( آخر تحديث: 21/05/2011 الساعة: 16:21 )
جنين- معا- احيا طلاب الناشئة في جمعية كي لاننسى وبالتعاون مع مركز بديل الذكرى 63 لنكبة الشعب الفلسطيني وذلك خلال حفل اقيم في مقر جمعية كي لاننسى في مخيم جنين حضره النائبان شامي الشامي وجمال حويل وعضو المجلس الثوري جمال الشاتي واهالي الطلبة.
وافتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة الفاتحة على ارواح شهداء فلسطين ومن ثم تحدثت رئيسة الجمعية بكلمة اكدت فيها على اهمية دور الشباب وخاصة طلاب الناشئة في تغيير المجتمع الفلسطيني وان مشروع تنمية الناشئة يهدف الى تعزيز ثقافة الشباب والمجتمع الفلسطيني حول حق العودة.
وأكدت ان الجمعية لن تنسى يوماً دورها في اعطاء الفرصة للشباب ليقوموا بدورهم اتجاه قضيتهم وستساهم في المزيد من الأنشطة والفعاليات والتي تعزز دورهم في عملية وعيهم في القضايا الوطنية مشيرة الى ان طلاب الناشئة احيوا ذكرى النكبة ليؤكدوا للعالم أنهم لن ينسوا قراهم ومدنهم وذلك من خلال الكلمات المعبرة والأناشيد والدبكات الوطنية التي تعبر عن مدى التصاقهم بقضيتهم وحقهم في العوده مشيرة ان الأجيال الشابة لن تنسى الشهداء الذين قدموا ارواهم من اجل حقهم في العودة الى فلسطين التاريخية .
ثم تحدث جمال الشاتي الذي شكر جمعية كي لا ننسى على اهتمامها بزيادة وعي المجتمع الفلسطيني بحق العودة، واعتبر هذا الإسم هو الوجه الآخر لحفظ الذاكرة الجماعية، مؤكداً على ان هذا الحق لا يسقط مع التقادم، ولا يجوز فيه الإنابة أو المقايضة.
واضاف اننا لن ننسى هذا الحق وسنعمل كل ما في وسعنا من اجل عودتنا ما دام الاحتلال يتعامل بعقلية الحرب والعدوان والتوسع والاستيطان واننا كلاجئين نحيي هذه الذكرى بطريقة مختلفة، بعد هذا المشوار الطويل في ترسيخ ثقافة ممارسة العودة، لان هذه القضية ما زالت تشكل جوهر الصراع ومفتاح الحل في المنطقة.
وطالب الأمم المتحدة للإيفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني على المستويين السياسي والإنساني، وأكد على ضرورة الإهتمام بجيل الشباب في إطار برنامج الناشئة من الحفاظ على تواصل الأجيال في حمل الرسالة.
اما شامي الشامي فتحدث عن أهمية البرامج والأنشطة والفعاليات التي تنفذها جمعية كي لاننسى من اجل تعزيز دور الشباب في عملية النضال الفلسطيني مشيراً الى مقولة رئيسة وزراء حكومة الاحتلال غولد دمائير التي قالت حينها الكبار يموتون والصغار ينسون وهنا نقول عبر هذا الحفل أن الكبار يموتون والصغار لا ينسون .
اما جمال حويل فقد اكد ان مقاومة الاحتلال تأخذ أشكالا مختلفة وذلك يعود الى المرحلة السياسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني مستذكراً ما حدث في مخيم جنين عام 2002 معتبراً ان الأجيال الحالية تستذكر النكبة رغم انها لم تعشها ولكن ذلك لا يعني انها لا تستطيع ان تشاهد مشاهد مشابهة لما حل بالشعب الفلسطيني عام 1948 حين هجر شعبنا الفلسطيني تاركاً ورائه كل ما يملك وكانت المرأه الفلسطينية تحمل همها وخوفها وحزنها في بكجة أصبحت ترمز إلى معنى اللجوء والتشرد وهذا نفس المشهد الذي تكرر في مخيم جنين هين اجبروا أهالي المخيم بالخروج قصراً من بيوتهم مؤكدا انه من حق الشعب الفلسطيني ان يناضل حتى ينال حريته ويستعيد حقوقه.
هذا وقد تخلل الحفل فقرات فنية ودبكة شعبية حيث ألقت الطالبة اناغيم الزغيبي قصيدة بعنوان عابرون في كلام عابر وقدمت الطالبة ملاك زوايده أغنية شعبية كما قدمت مجموعة أخرى دبكة فلسطينية على أنغام الزجل الشعبي.