مديد يقيم مهرجان الإرشاد التربوي ومسيرة إحنا أجيالك يا وطن
نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 09:35 )
نابلس -معا- أقام مركز مديد للإرشاد والصحة النفسية وتنمية الموارد البشرية وبالتعاون مع قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم بمحافظة نابلس والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين مهرجان الإرشاد التربوي ومسيرة إحنا أجيالك يا وطن في الخامس عشر من أيار والذي يُصادف يوم النكبة للشعب الفلسطيني.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات واللوحات الفنية من كورال غنائي ومسرحيات ورقص للزهرات.
وقد استُهل المهرجان بآيات من الذكر الحكيم وتلاه السلام الوطني الفلسطيني ووقفة حداد على أرواح الشهداء.
ففي كلمتها أكدت الدكتورة ريما الكيلاني مدير عام الإرشاد التربوي والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم على دور وأهمية الإرشاد التربوي والتربية الخاصة ودور المرشد التربوي ومرشد التعليم الجامع في مساعدة الطلبة على حل مشكلاتهم وعلاج قضاياهم النفسية والسلوكية والمعرفية وإعادة برمجة خطوات حياتهم ليتمكنوا من السير على المسارب الصحيحة والسوية، وتدريب وتعليم الطلبة المهارات والمعارف والخبرات والتجارب لأجل امتلاك المهارات الحياتية التي تُتيح لهم استثمار الفرص وتحقيق الذات بحياتهم.
وفي معرض حديثه أشار شاهر سعد الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين إلى المهمات الجسيمة التي تلاقى على عاتق المرشدين التربويين والمعلمين في المدارس من واجبات وأدوار في بناء القيم الوطنية والتربوية والإنسانية وتعزيزها لدى الطلبة، واستند في حديثه على متابعة الاتحاد العام لنقابات العمال تطلعاته أن لا تصل الظروف بالطلبة إلى حد التسرب من المدارس وبالتالي تبدأ مسيرة عمالة الأطفال وتستمر المعاناة من سخرة وإهانة ولا مكانة اجتماعية ولا مجتمعية وإن وجدت فتكون ضعيفة ومتدنية ومقهورة.
أما أحمد دويكات رئيس مجلس إدارة مركز مديد للإرشاد والصحة النفسية فأكد في كلمته على أهمية توحيد الجهود وشحذ الهمم من قِبل المؤسسات الأهلية والحكومية بالعمل على رفع مستوى الصحة النفسية والمجتمعية لدى أبنائنا الطلبة والأسرة الفلسطينية جمعاء، كما أكد دويكات أنه إذا ما استطعنا توفير عوامل الراحة النفسية وبالتالي توافرت عناصر الصحة النفسية نستطيع الذهاب لمجتمع سليم يخلو من الظواهر الاجتماعية والمظاهر السلوكية السلبية.
كما دعا دويكات الحضور للمشاركة في مسيرة إحنا أجيالك يا وطن والتي حمل فيها الطلبة أكثر من مئة شعار للإرشاد التربوي والتربية الخاصة والتي تُدلل على مدى أهمية الإرشاد التربوي في بناء وصقل شخصية الإنسان وسبل تمكنه من التخطيط الاستراتيجي لمستقبله وتحقيق طموحاته وتطلعاته، علمًا أن المسيرة انطلقت من قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين باتجاه دوار الشهداء وعند الوقوف على الدوار أطلق الأطفال بلالين أمنيات الحرية والخلاص من الاحتلال.