السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى اطفال يقدمون شهادات مروعة عن تعذيبهم والتنكيل بهم اثناء الاعتقال

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 12:31 )
رام الله -معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن عددا من المعتقلين القاصرين أدلوا بشهادات خطيرة عن عمليات تعذيب وتنكيل وتهديد تعرضوا لها خلال اعتقالهم واستجوابهم على يد الجنود والمحققين الإسرائيليين.

وكانت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة قد تلقت هذه الشهادات المشفوعة بالقسم من قبل الأسرى الأشبال خلال زياراتها لهم في سجني مجدو و ريمونيم.

وفيما يلي هذه الشهادات:
أولا: شهادة الأسير ربيع منير خليفة، 17عاما، سكان مخيم العين قضاء نابلس، اعتقل بتاريخ 8/12/2009، أفاد بأن جنود الاحتلال اعتقلوه من منزله الساعة الثانية صباحا وأيقظوه من النوم واقتادوه بملابس النوم ولم يسمحوا له بتبديلها، واقتادوه مشيا على الأقدام وهو معصوب الأعين مقيد الأيدي الى داخل جيب عسكري، وهناك قام الجنود بضربه على وجهه وبطنه بأيديهم وأرجلهم، مما أدى الى تقيؤه الدماء ومن ثم أخذوه الى مستوطنة ارئيل وبقي هناك لمدة ساعتين دون أن يسمح له بالعلاج أو الذهاب الى المرحاض.

ثانيا: شهادة الأسير عمرو عمران حسين، 16عاما ، سكان بلدة عزون، قضاء قلقيلية، اعتقل في 29/3/2011، أفاد أن 10 جنود قاموا باعتقاله في ساعات المغرب، ضربوه بالبنادق وأوقعوه أرضا، وانهالوا عليه بالضرب بوحشية على ظهره وبطنه، وقال أنه تلقى ضربة قوية على رأسه أغمي عليه على أثرها، وعندما أفاق وجد نفسه في مركز طبي في مستوطنة أرئيل.

ثالثا: الأسير محمد جمال خليل أبو ماريا، 14عاما، سكان بيت أمر، قضاء الخليل، اعتقل بتاريخ 21/2/2011 من بيته الساعة الثالثة فجرا، وقام الجنود بضربه على وجهه أكثر من مرة ، وثم واصلوا ضربه داخل شاحنة عسكرية بشكل تعسفي بواسطة البنادق وأرجلهم على رأسه وبطنه وظهره حتى وصلوا الى مستوطنة (كرمي تسور) وبقي هناك مشبوحا في البرد الشديد وتحت المطر عدة ساعات.

وقال أنهم نقلوه الى التحقيق في سجن عصيون، وهناك قام احد الجنود بوضع يديه على عنقه محاولا خنقه ليعترف على أصدقائه بتهمة ضرب حجارة على الجنود والمستوطنين.

رابعا: شهادة الأسير عايد خليل أبو رحمة، 15عاما، سكان بلعين قضاء رام الله، اعتقل بتاريخ 26/1/2011 من بين أشجار الزيتون المزروعة في أرضهم ساعة الظهيرة ، وقال أن 4 جنود هجموا عليه واعتقلوه متهمين إياه بضرب حجارة وأن الجنود ضربوه حتى وقع على الأرض وأخذوا بضربه بواسطة اعقاب البنادق وأرجلهم، ثم اقتادوه الى معسكر للجيش ووضعوه داخل كونتينر، وفي ساعات المساء أخذوه الى مستوطنة بنيامين وفي الطريق أشبعوه ضربا.

خامسا: شهادة الأسير جميل احمد حامد زعقيق، 15عاما، سكان بيت أمر، قضاء الخليلي، اعتقل بتاريخ 28/3/2011 من بيته الساعة الثالثة صباحا وهو نائم، وقال أن الجنود قاموا بالاعتداء عليه بشكل مبرح داخل الجيب العسكري، واستخدموا في ضربه الهراوات على كافة أنحاء جسمه، حتى وصلوا الى مستوطنة (كرمي تسور)، وهناك قام الجنود بضربه على وجهه وتشديد القيود على يديه، وشد العصبة على عينيه، وتم نقله بعد ذلك الى سجن عصيون، وهدده أحد المحققين قائلا: إذا لم تعترف سنعاملك معاملة الحيوانات.

سادسا: شهادة الأسير أمجد مجدي حداد ،17عاما، سكان الخليل، اعتقل بتاريخ 15/5/2011 الساعة الثالثة عصرا، تعرض للضرب الشديد على كافة أنحاء جسمه على يد الجنود حتى سال الدم من رأسه، وتم نقله الى مستوطنة كريات أربع وهو ينزف من رأسه دون تقديم العلاج له ،وتم نقله الى معتقل عصيون، وبعدها نقل الى مستشفى هداسا عين كارم لتقطيب جرحه.