الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفتي نابلس يحذر من ظاهرة المفرقعات ويعتبرها بابا من ابواب الضرر المحرم

نشر بتاريخ: 23/09/2006 ( آخر تحديث: 23/09/2006 الساعة: 10:47 )
معا- حذر الشيخ أحمد خالد شوباش مفتي محافظة نابلس من ظاهرة المفرقعات داعياً المواطنين الى عدم الاقبال على استخدامها مشيراً الى الاضرار والمخاطر الكامنة في هذه الظاهرة.

وقال الشيخ شوباش في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا":" إن من السلبيات المنتشرة في المجتمع الاستخدام المفرط لشتى أنواع المفرقعات خاصة في بعض مناسبات الأفراح كالأعراس والنجاح وغيرها.

وأضاف مفتي نابلس "أن الأصوات الصادرة عن هذه المفرقعات تثير الخوف والهلع بين المواطنين، فبعض الناس يظن أنها رصاص الأعداء، وبعض الناس يقع الخوف في قلبه عند سماع ذلك، وقد حذر الدين من تخويف الآمنين وترويع المسلمين فقال (لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلماً)".

كما أوضح أن الأصوات النشاز الصادرة عن هذه المفرقعات تضر بأسماع الناس وآذانهم، كما أنها عندما تصدر في أوقات الصلوات ومحيط المساجد خاصة في شهر رمضان وعند صلاة التراويح تعد من الصد عن ذكر الله، وهو تشويش على المصلين والقارئين، وليس هذا من أفعال المسلم".

وتناول الشيخ شوباش الاضرار التي تنجم عن استخدام المفرقعات قائلا:" كثيرة هي الإصابات بالعين أو اليد أو غيرها التي تسببت بها الألعاب النارية، وكثيرة هي الشجارات والمشاكل التي ترتبت على هذه الألعاب والتصرفات، والله يحرم الإضرار بالناس، والرسول يقول" لا ضرر ولا ضرار".

وبين كذلك الاسراف المادي الذي يلحق بالمواطنين "إذ تنفق آلاف الدنانير، على هذه المفرقعات في مناسبة واحدة أو ظرف واحد، وفي شعبنا من لا يجد طعاماً وشراباً بكرامة", وتساءل: أين تذهب هذه الأموال، هل الألعاب النارية والمفرقعات صناعة وطنية؟".

وختم مفتي نابلس بيانه بالقول:" إن المفرقعات باب ضرر وخطر، لا نفع فيها ولا خير، ولهذا فإنه لا يجوز ولا ينبغي لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، ويحب الخير لدينه وأمته أن يستخدمها ويروجها أو يتاجر فيها, فهي باب كسب خبيث، وباب إضرار بالمسلمين.