الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من نقابة الاتصالات الفلسطينية يختتم لقاءاته مع شبكة الاتحاد الدولي

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 11:46 )
رام الله -معا- اختتم وفد من نقابة العاملين بالاتصالات الفلسطينية مشاركته في أعمال مؤتمر نقابات حوض البحر المتوسط الذي عقد بمدينة نيون السويسرية ، وشارك في المؤتمر عدد من النقابات العربية من بينها تونس والجزائر والمغرب و مصر وفلسطين وعدد من النقابات الأوروبية والأفريقية و أمريكيا الشمالية. وكان الوفد الفلسطيني ضم في عضويته المهندس محمد السراحين ولميس خوري ممثلين عن نقابة العاملين بالاتصالات الفلسطينية عضو الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وناقش المؤتمر سبل التعاون المشترك بين النقابات و الحكومات في المنطقة من أجل توفير العمل اللائق وسبل العيش الكريم، كما استعرض المؤتمر دور النقابات في الثورات العربية وسبل تعزيز هذا الدور من أجل بناء مجتمع ديمقراطي وتعزيز الحوار الاجتماعي في المنطقة. كما ناقش الحريات النقابية في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ، وسبل الحد من الخصخصة و تحرير السوق في مجال البريد و الاتصالات. كما ركز المؤتمر على دور المرأة و الشباب في المنطقة.

وناقش المشاركون في المؤتمر سبل دعم نضال الفلسطينيين في الحصول على دولة مستقلة تعيش بحرية و كرامة، وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني و جهوده الرامية إلى انتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة. و خلص المؤتمر إلى ضرورة دعم النقابات الفلسطينية و تعزيز دورها.

كما أعلن المؤتمر عن ضم نقابة العاملين بالاتصالات الفلسطينية إلى شبكة الاتحاد الدولي للنقابات (UNI).

من جانبه أجرى الوفد الفلسطيني على هامش أعمال المؤتمر عدة لقاءات مع شبكة الاتحاد الدولي للنقابات (UNI) والاتحاد الكندي للبريد (CUPW) و اتحاد نقابات جنوب أفريقيا و اتحاد نقابات البرازيل .

وفي اللقاء الذي جمع الوفد الفلسطيني برئيس شبكة الاتحاد الدولي للنقابات السيد فليب جنينز و أعضاء قيادة شبكة الاتحاد الدولي للنقابات ، استعرض المهندس السراحين الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ، وما تمارسه إسرائيل من انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني و استمرارها بالاستيطان و بناء الجدار وتنكرها للعملية السلمية، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية قدمت كل ما عليها من التزامات تجاه العملية السلمية و أننا كفلسطينيين ذاهبون إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وفق الشرعية الدولية، مطالبا قيادة UNI التي تمثل صوت أكثر من ثلاثين مليون عامل في العالم أن تناصر الفلسطينيين في سعيهم للحصول على الاستقلال و الحرية من خلال ممارسة الضغط على حكومتهم و خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهة أخرى استعرضت لميس خوري أمام قيادة UNI واقع الاقتصاد الفلسطيني الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ، وقصور الاقتصاد الفلسطيني على توفير فرص عمل مما أدى إلى زيادة معدل البطالة بين الشباب و المرأة الفلسطينية، مؤكدةً أن ذلك يعود إلى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى تقويض الاقتصاد الفلسطيني و محاصرة و ربطه بالاقتصاد الإسرائيلي، فإسرائيل تسيطر على الحدود و تعزل الضفة الغربية عن غزة و تقطع أوصال الضفة الغربية بوضعها الحواجز العسكرية مما يعيق أي نمو للاقتصاد الفلسطيني.

من جانبه أكد فليب عن تضامن UNI مع الشعب الفلسطيني و حقه بالعيش بحرية وكرامة وسلام ، مؤكدا أن UNI يدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة ، و أنه سيواصل تقديم العون و المساعدة للنقابات الفلسطينية ضمن سلسلة مشاريع مستقبلية ستناقش خلال زيارة UNI لفلسطين في شهر تموز المقبل.

وفي اللقاء الذي جمع الوفد الفلسطيني بالوفد الكندي ، وعد الوفد الكندي بتقديم مشروع مساعدة لنقابة العاملين بالاتصالات الفلسطينية بقيمة 120 ألف دولار لعمل اتحاد نقابات يضم البريد و الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ، علما أن الاتحاد الكندي للبريد قدم مطلع هذا العام مساعدة بقيمة 90 ألف دولار كمشروع مساعدة لتطوير و تدريب النقابيين ضمن مشروع التوأمه بين نقابة العاملين بالاتصالات الفلسطينية ونقابة البريد الكندي.