الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو لفتح معبر رفح

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 12:39 )
غزة- معا- دعت منظمة المؤتمر الاسلامي لفتح معبر رفح أمام أهالي قطاع غزة وذلك في تقرير لها عن شهر أبريل 2011 مستعرضة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وذكر التقرير من خلال قضية الشهر، أن ما يزيد على 98% من إجمالي المنشآت العاملة في القطاع الصناعي تم إغلاقها منذ الحصار على قطاع غزة، مما أدى إلى تدهور الحياة الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية لأهالي القطاع، كما أشار التقرير إلى تكبد قطاع غزة لخسائر فاقت 400 مليون دولار أمريكي فقط في مجال القطاع الخاص قبل بداية الحرب في أواخر 2008.

كما أفاد التقرير أن حوالي 30 مليون دولار أمريكي بلغت خسارة القطاع الزراعي بجانب الخسائر المتعددة للقطاع التجاري والمعتمدة بشكل كلي على حركة المعابر التجارية والتي تعاني اغلاقات شبه دائمة من قبل قوات الاحتلال.

وأشار التقرير أن جميع المشاريع التطويرية في قطاع الإنشاءات هي متوقفة منذ بداية الحصار على القطاع وهو ما ينعكس سلباً على المصانع المعتمدة بشكل أساس على مواد البناء الممنوع دخولها إلى القطاع بشكل مستمر.

وقد أوصت دائرة الشؤون الإنسانية في تقريرها للإسراع في تنفيذ برامج دعم عينية لدعم المصانع المدمرة والتي تعطي فرصة لإعادة تأهيل اقتصاد المجتمع الفلسطيني، كما دعت لبدء مشاورات لتطبيق اتفاقية معبر رفح خصوصاً فيما يتعلق بنقل البضائع.

كما استعرض التقرير المشاريع المنفذة في قطاع غزة والتي لوحظ انحسارها في شهر أبريل عن الأشهر السابقة من العام وقصور التمويل فيها عن المشاريع التطويرية، إلاّ أن التقرير ذكر تنفيذ مشروعين بقيمة نصف مليون دولار أمريكي لإنشاء آبار مياه في شرق وغرب قطاع غزة في محاولة للحد من أزمة المياه المتفاقمة بقطاع غزة.

من جانب آخر ذكر التقرير أن أبريل سجّل استشهاد 34 فلسطينيا في عمليات دامية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منهم 10 مواطنين تم استهدافهم خلال يوم واحد فقط، بجانب قطع الخطوط الرئيسية للهواتف الثابتة والمحمولة والانترنت في قصف مباشر ومتعمّد.

وأشار التقرير إلى انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد حقوق الإنسان الدولية باستهدافه لأربعة مواطنين منهما سيدتان وإصابتهم إصابات مختلفة، حيث عُرف أن إحدى السيدتان حامل.

وفي صورة أخرى لتشديد الحصار على القطاع، ذكر التقرير أن شركة الكهرباء الإسرائيلية تبدي تعنتاً ملحوظاً في إصلاح خطوط الإمداد الرئيسية للقطاع والتي استهدفها القصف المباشر والذي أدى بدوره إلى تفاقم أزمة الكهرباء مع الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة.

كما أشار التقرير إلى وصول قافلة مساعدات انسانية من المملكة الهاشمية الأردنية لصالح أهالي قطاع غزة، وانطلاق قافلة أميال من الابتسامات 3 والتي تحمل مساعدات انسانية بقيمة 2 مليون دولار، إضافة لبدء التحضيرات المتعلقة بابحار أسطول الحرية 2.