"واعد" تطالب وسائل الإعلام تسليط الضوء أكثر على إضراب الأسرى
نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 14:02 )
بيت لحم - معا - طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين جميع وسائل الأعلام المسموعة والمرئية والمقروءة تسليط الضوء بشكل أكبر على إضراب الأسرى داخل سجون الاحتلال، موضحة أن الأسرى أضربوا 6 أيام متفرقة كنوع من الإضراب الجزئي والتحذيري لإدارة مصلحة السجون لنيل حقوقهم المشروعة والتي نصت عليها اتفاقيات حقوق الإنسان.
وأوضحت واعد بأن الأسرى بدأوا وسلسة إضرابات جزئية ومفتوحة مع بداية معاناتهم في السجون الإسرائيلية، وحصدت منهم العشرات من الشهداء في الإضرابات المفتوحة عن الطعام التي يطلق عليها "معركة الأمعاء الخاوية"، وإن الإضراب آخر خيار يلجأ إليه الأسرى بعد استنفاد جميع خياراتهم لمواجهة تعنت إدارة السجون والانتهاكات بحقهم، مشيرة إلى إن الإضراب رغم أنه خطوة احتجاجية متواضعة فإنه يحمل معاني ودلالات كبيرة ويمثل صرخة قوية يأمل أن يحصل من خلالها الأسرى على حقوقهم المسلوبة في السجون الإسرائيلية.
ونوهت واعد أن الأسرى وهم يخوضون إضرابا عن الطعام يحملون شعارا دائما ما يحملونه خلال خطواتهم النضالية، وهو "نعم لآلام الجوع ولا لآلام الركوع"، مبينًة أن الأسرى ربما لا يكتفون بالإضراب الجزئي، بل إنهم قد يلجؤون للإضراب المفتوح عن الطعام لتحسين ظروف حياتهم والحصول على حقوقهم المسلوبة.
وذكرت واعد بأن الأسرى أضربوا أمس السبت 21/ 5/ 2011 لليوم السادس من إضرابهم عن الطعام ، والذي قرروا خوضه لثمانية أيام متقطعة في شهر مايو احتجاجاً على سياسة العزل الانفرادي ، ومنع الثانوية العامة ، والعقوبات التي تفرض عليهم من إدارة السجون بعد أيام الإضرابات ، والمطالبة بتأجيل فورات الظهيرة إلى قريب المغرب بسبب الحرارة الشديدة وقضايا أخرى ذات العلاقة بمنع الزيارات والتفتيشات والانتهاكات الأخرى .
وأكد الأسرى لواعد عن استمرار إضرابهم المتقطع مذكرين بأيامه 21 ، 25 ، 28 مايو 2011 وذلك في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهم، لذا اهابت واعد بكل وسائل الإعلام الحر ترك مساحة أكبر للحديث عن المعركة الحقيقية التي تدور خلف قضبان السجن دون أن يسمع عنها أحد أو يكتب عنها أحد بل تمر مرور الكرام من خلال خبر وتعليق في نشرات الأخبار