البدء بعقد دورة متلازمة التوحد في الخليل
نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 16:01 )
الخليل- معا- استهلت جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية برامج مشروع التوحد والممول من مكتب الممثلية السويسرية لدى السلطة الفلسطينية بعقد دورة تدريبية متخصصة لأساليب تشخيص متلازمة التوحد.
وسيتم تطبيق نموذج "أداة باشا" المبتكرة من قبل د. سامي باشا والمعتمدة إقليميا ودوليا، وقد حضر الدورة التدريبية ما يزيد عن 25 متخصص اجتماعي من كلا الجنسين ومن العاملين لدى المؤسسات الفلسطينية التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة الخليل.
بدوره أشاد د. سامي باشا بمبادرة جمعية مركز الاستقلال لعقد هذه الدورة شاكرا الحكومة السويسرية لتوفير الدعم لتنفيذ برامج المشروع مشددا على ضرورة العمل على النهوض بالكوادر البشرية الفلسطينية من خلال عقد الدورات التي من شأنها تحسين أداء الأخصائيين الاجتماعيين وصولا إلى تقديم أفضل الخدمات خاصة للفئات المهمشة مجددا التأكيد على ضرورة الكف عن التشخيص الخاطئ للمرضى بعدم استخدام الأسس العلمية في تشخيص أمراض الإعاقة وداعيا إلى تظافر الجهود كلا من موقع مسؤوليته للنهوض بالواقع الأليم لأهالي وأطفال التوحد في فلسطين والتي تأتي نتيجة لعدم توفر المراكز التي تعني بأطفال التوحد.
بدورة قام المدير التنفيذي لجمعية مركز الاستقلال عدي الجعبري بدعوة المؤسسات الإعلامية من راديو وتلفزيون ووكالات أنباء فلسطينية خاصة في محافظة الخليل بوضع هذا الموضوع على سلم أولوياتهم لما يلعبه الإعلام من توعية مجتمعية خاصة في المواضيع الحساسة كمتلازمة التوحد.
وفي ذات السياق أفاد بأن طاقم عمل المركز وبتوجيه من الهيئة الإدارية قد باشر بالإعداد لعقد ورش عمل التوعية التي ستستهدف مختلف محافظات الضفة الغربية والتي باكورتها ستعقد في نهاية الشهر الحالي في مدينة الخليل، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج تنفذ للمرة الأولى على مستوى الوطن والتي تستهدف المعنيين بالعمل مع أطفال التوحد والتي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الجمهور الفلسطيني بمتلازمة التوحد وتعريفهم بالأسس السليمة لمساعدة أطفالهم.
وأضاف بأن المركز وبالتعاون مع طاقم أكاديمي ومهني مؤهل ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة كجمعية أصدقاء أطفال التوحد فرع الخليل سيستمر باستهداف هذه الفئة وصولا إلى الهدف المنشود بتأسيس مركز متخصص مبني على أسس علمية ومهنية قادرة على مساعدة أهالي وأطفال التوحد في فلسطين علما بأن المركز على تواصل مع المؤسسات ذات الاختصاص عربيا ودوليا لخدمة هذه الفئة.