الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك في مؤتمر العمل العربي في القاهرة من 15-22/5/2011

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 09:54 )
بيت لحم- معا- اختتم مؤتمر العمل العربي اعماله بمشاركة الاتحاد العام لعمال فلسطين بوفد عمالي برئاسة حيدر ابراهيم الامين العام وعضوية محمد جاد الله المستشار النقابي للاتحاد، وخليل تايه، ويوسف النمنم.

وتم انتخاب حيدر ابراهيم نائبا لرئيس المؤتمر، وصدر عن المؤتمر الذي شارك فيه وزراء العرب والعمال واصحاب الاعمال عشرات القرارات ومن اهمها، المنشأت الصغيرة والوسطى قاطرة النمو الداعمة للتشغيل، ودعم التشغيل في البلدان العربية الستة الاكثر حاجة وفي المقدمة فلسطين، واقرار اقامة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية.

وكذلك انشاء بنك المعلومات حول اسواق العمل العربية، واعداد مشروع للاعلان العربي للحوار الاجتماعي، واقرار العقد العربي للتشغيل ضمن البرامج المشتركة مع اوروبا، وحماية الحقوق والحريات النقابية، وتفعيل لجنة شؤون المرأة، واعتماد الاستراتيجية الخاصة بالحد من عمالة الاطفال.

بالاضافة لدعوة الدول العربية الى تفعيل اعلان الدوحة، وقمة الكويت الاقتصادية وقراراتها التي نصت على تيسير نقل القوى العاملة العربية بين البلدان العربية ومطالبة سوق العمل العربي الاعتماد على العمالة الوطنية والعربية، و عم التشغيل والحد الادنى من البطالة في الدول العربية، والمصادقة على اتفاقيات وتوصيات العمل العربية، ومتابعة التقرير السنوي بشأن المستوطنات الاسرائيلية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية السلبية على اوضاع العمال واصحاب الاعمال في فلسطين والجولان السوري

وتتم مناقشة هذا التقرير في مؤتمر العمل الدولي الذي سيعقد في الاول من حزيران 2011 بجينيف، مع التحضيرات اللازمة لتنظيم الملتقى الدولي للتضامن مع عمال و شعب فلسطين على هامش اعمال الدورة (100) .

وقد ناقش المؤتمر الحد الادنى من الاجور والعمل اللائق والضمان الاجتماعي وساعات العمل الصحة السلامة المهنية.

وامام هذه القرارات تقدم حيدر ابراهيم بمداخلة مطولة في الجلسة العامة للمؤتمر عن معاناة عمال و شعب فلسطين اليومية على ايدي الجيش الاسرائيلي العنصري و قطعان المستوطنيني.

واكد على اهمية التزام الدول العربية في قرارات حرية تنقل القوى العاملة في سوق العمل العربية والأولوية لعمال فلسطين، وقال: اننا نقرأ صباحا ومساءً عن مئات المليارات العربية وثروات الزعماء العرب ،هذه الثروات قادرة على تشغيل العمال العرب وبناء التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والزعماء العرب يقولون ان الوضع الاقتصادي صعب وبنوك اوروبا يخزن فيها امال العرب المسروقة والمنهوبة ومئات المليارات تم مصادرتها لأنها حسابات شخصية للقادة العرب امام هذه الثروات الهائلة يوجد 35 مليون عامل عربي عاطلين عن العمل وحوالي 60 مليون عربي تحت خط الفقر.