السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ختام اعماله: مؤتمر العمل العربي يقرر دعم التشغيل في فلسطين

نشر بتاريخ: 22/05/2011 ( آخر تحديث: 22/05/2011 الساعة: 20:50 )
في ختام اعماله: مؤتمر العمل العربي يقرر دعم التشغيل في فلسطين
رام الله- معا- قرر مؤتمر العمل العربي دعم التشغيل في البلدان العربية الاكثر حاجة، وفي مقدمتها فلسطين، والتحضير لتنظيم الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين على هامش أعمال الدورة "100" لمؤتمر العمل الدولي، والذي سيعقد في الاول من حزيران 2011.

واعتمد المؤتمر العربي، الذي انتهت فعالياته اليوم الاحد، في العاصمة المصرية القاهرة، الاستراتيجية الخاصة بالحد من عمالة الاطفال، ومتابعة التقرير السنوي بشأن المستوطنات الاسرائيلية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية السلبية على أوضاع العمال واصحاب الاعمال في فلسطين والجولان، وانتخب الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم نائبا لرئيس المؤتمر.

وقال الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم، بعد مشاركته على رأس وفد نقابي في أعمال وفعاليات المؤتمر، وعضوية محمد جاد الله، خليل تايب، ويوسف النمنم، ان من أهم القرارات الصادرة عن المؤتمر اعتبار المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة قاطرة النمو الداعمة للتشغيل، واقرار اقامة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في السعودية، وانشاء بنك معلومات حول أسواق العمل العربية، واعداد مشروع للاعلان العربي للحوار الاجتماعي، واقرار العقد العربي للتشغيل ضمن البرامج المشتركة مع أوروبا، حماية الحقوق والحريات النقابية، وتفعيل لجنة شؤون المرأة.

وأضاف ان المؤتمر دعا الدول العربية الى تفعيل اعلان الدوحة وقمة الكويت الاقتصادية وقراراتها التي نصت على تيسير تنقل القوى العاملة العربية بين البلدان العربية ومطالبة سوق العمل العربي الاعتماد على العمالة الوطنية والعربية ودعم التشغيل والحد الادنى من البطالة في الدول العربية والمصادقة على اتفاقيات وتوصيات العمل العربية.

وقال ابراهيم إن المؤتمر ناقش الحد الادنى من الاجور والعمل اللائق والضمان الاجتماعي وساعات العمل والصحة والسلامة المهنية.

وأكد ابراهيم في مداخلة له أثناء جلسات المؤتمر على أهمية الالتزام الدول العربية في قرارات حرية تنقل القوى العاملة في سوق العمل العربية والاولوية لعمال فلسطين، قائلا: سمعنا وقرأنا عن مئات المليارات العربية وثروات الزعماء العرب، وهي ثرورات قادرة على تشغيل العمال العرب وبناء التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، ولكن بدلا من ذلك فهناك 35 مليون عامل عربي عاطلين عن العمل وحوالي 60 مليون عربي يعيشون تحت خط الفقر.