الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصر ترفض الضغوط الخارجية وترى في المصالحة خطوة نحو حل الدولتين

نشر بتاريخ: 23/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 16:04 )
القدس- معا- أعربت مصر عن رفضها لكافة الضغوط والمحاولات الخارجية التي تهدف لافشال أو تأجيل المصالحة الفلسطينية، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي اعتبر من خلالها ان اتفاق المصالحة بين فتح وحماس يعيق عملية السلام.

وقال السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان لـ "معا" إن بلاده تأمل من كافة الاطراف الخارجية العمل على دفع الجهود المصرية الفلسطينية الرامية لتنفيذ اتفاق المصالحة وتثبيت التهدئة باعتبارهما الركيزتين الاساسيتين لاقامة الدولة الفلسطينية ولحفظ الامن والاستقرار الاقليميين.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعتبر أن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس يشكل عقبة في طريق السلام, ما دامت الاخيرة لا تعترف باسرائيل.

وقال أباما: "اننا سنضغط على حماس من اجل الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود، كما اننا نضغط من اجل ان تطلق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط".

ورد السفير المصري على أقوال أوباما بالقول "نحن بالعكس نرى ان المصالحة تصب في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة، وكما قلنا سابقا يجب النظر الى المشهد العام على أساس المصالحة والتهدئة"، مشيرا إلى أن المصالحة ستدفع باتجاه تطبيق حل الدولتين.

وبشأن الدور المصري بعد توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة، أكد عثمان أن مصر تعتبر نفسها شريكا أصيلا في تنفيذ الاتفاق، وهي متواجدة في كافة الاجتماعات والاتصالات الهادفة لتطبيق المصالحة.

وردا على سؤال بشأن ما يؤخّر البدء بتنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض، أوضح أن مصر تنتظر تشكيل حكومة الكفاءات الفلسطينية التي تعتبر شأنا فلسطينيا بامتياز ثم يبدأ الانطلاق نحو تطبيق الاتفاق.

وأعرب السفير عثمان عن ثقته بالأطراف الفلسطينية نحو التقدم في المصالحة، قائلا: "نرى ارادة سياسية من القيادة الفلسطينية وكافة الأطراف لتنفيذ الاتفاق".