قراقع يزور الأسرى المحررين الذين كانوا مهددين بالإبعاد

رام الله- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين بزيارة الى الأسرى المحررين الذين كانوا مهددين بالإبعاد الى خارج الوطن، ومكثوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال.

والأسرى الذين قام قراقع بزيارتهم هم سامر حامد من بلدة سلواد قضاء رام الله الذي مكث 4 سنوات في السجن، والأسير أحمد حسان زيدات من قرية بني نعيم قضاء الخليل الذي قضى 3 سنوات بالسجن ومصاب بمرض السرطان، والأسيرين الشقيقين محمد أبو زويد الذي قضى 8 سنوات بالسجن، وشقيقه محمود أبو زويد الذي قضى 4 سنوات بالسجن.

ورافق قراقع في جولته مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار ووفد من وزارة الأسرى، والأسير المحرر أحمد أبو السكر.

وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن الأسرى المذكورين بكفالات مالية بقيمة 30 ألف شيكل لكل منهم، وبشروط فرض إقامة جبرية عليهم في أماكن سكناهم، وإثبات وجودهم يوميا في الإدارة المدنية الإسرائيلية.

وظل 3 أسرى آخرين من المهددين بالإبعاد يقبعون في السجن هم مروان فرارجة من بيت لحم، ونصري عطوان من بيت لحم، ومحمد برغل من أريحا.

وكان الأسرى المهددين بالإبعاد قد مثلوا 6 مرات أمام المحاكم العسكرية الاسرائيلية، حيث كانت تنوي سلطات الاحتلال ابعادهم خارج الوطن بحجة عدم وجود هويات معهم، واحتجزتهم كرهائن في سجونها.

وقد مثّل محامو وزارة الأسرى ونادي الأسير الأسرى خلال جلسات المحاكم مطالبين الإفراج الفوري عنهم، وإن قرار الإبعاد غير قانوني وشرعي مطالبة بالافراج الفوري عنهم، وخاصة أن معظمهم قد حصل على هويات ولم شمل وكانوا يقطنون في مناطق الضفة الغربية منذ سنوات طويلة مع عائلاتهم، وإن قرار الإبعاد يتعارض مع القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة.

وطالب قراقع خلال زيارته للأسرى بالإفراج الفوري عن سائر الأسرى المهددين بالإبعاد وبرفع الإجراءات التعسفية التي فرضت على المفرج عنهم.