افتتاح يوم المهن في مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 23/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 16:11 )
الخليل-معا- نفذت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل مشروع التوجيه والإرشاد المهني "من المدرسة إلى المهن" ضمن برنامج التعليم والتدريب المهني والتقني، بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل بالشراكة مع مؤسسة ميرسي كورب وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ويهدف المشروع إلى تعريف طلاب الصفوف الأساسية العليا (الثامن والتاسع والعاشر) على المهن وفرص التوظيف المختلفة في سوق العمل الفلسطيني لمساعدة الطلبة في تحديد مساراتهم الوظيفة المستقبلية والمتطلبات التعليمية والمهارات المختلفة المتطلبة لكل وظيفة.
هذا وانطلقت فعاليات المشروع في مدرسة بنات دورا المهنية على مدار يومين وشهد المشروع إقبال 18 مدرسة من محافظات الوطن وخاصة محافظة بيت لحم والخليل، وأكثر من 1000 طالب وطالبة،وحشد كبير من أولياء أمور الطلبة.
وافتتح المشروع بحضور وفد وزارة التربية والتعليم ،ومدير التربية والتعليم في جنوب الخليل أ.فوزي أبو هليل، ومدير مؤسسة إنقاذ الطفل اليكس شاين، ومديرة البرنامج في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيدة موريلا روز ريغن ، وممثل محافظة الخليل، وممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية، وحشد كبير من أهالي بلدة دورا والبلدات المجاورة. وطلبة من مدارس محافظات الوطن.
وفي بداية الافتتاح رحب أبو هليل بالجميع وشكر جميع الداعمين للمشروع، وقال:" هذا هو نشاط يوم المهن فيه رسالة واضحة إلى طلبتنا وأولياء أمورهم من خلال التأكيد على الأهمية الكبرى للتعليم المهني والتقني والدور الحقيقي الذي تقوم به المؤسسات والشركات العاملة في القطاعين الخاص والعام في بناء ونهضة المجتمع ورعاية أبنائه وما هذا اللقاء إلا تجسيد حقيقي لهذه الرعاية والاهتمام والتي تقوم على التوجيه والإرشاد والتعريف بهذا المسار التعليمي الهام الذي يحدد مستقبلهم ويمكنهم من النجاح والتفوق."
وتحدث أبو هليل عن المشروع وقال:"انه مشروع رائد يساهم في تغيير الصورة وإحداث النظرة الايجابية نحو هذه المهن، وجعل الطلبة يقفون على استعداداتهم وقدراتهم اختيار ما يناسبهم من أعمال يمكن لهم أن يبدعوا فيها ويقدموا كل ما لديهم من قدرات تساهم في التطوير والبناء والنهوض بهذا الواقع إلى مستوى أفضل."
وفي نهاية كلمته وجه أبو هليل شكر المديرية لجميع القائمين على هذا المشروع، متمنياً الاستمرار في مثل هذا البرامج والمشاريع التي تساهم في بناء الطلبة وتوجيهم نحو الطريق الأمثل ،وان يستفيد الطلبة من هذه المشاريع وتكون لهم بمثابة نقطة الانطلاق نحو غد مشرق.
من جهتها أكدت مسؤولة مشروع الإرشاد المهني في مؤسسة إنقاذ الطفل في جنوب الضفة الغربية السيدة عبير أبو سنينة أن هذا المشروع امتلك أفاق وأبعاد كبيرة ساهمت في تطوير الطلبة وزيادة معرفتهم عن الوظائف المستقبلية التي يرغبون في الانتماء إليها ضمن مهاراتهم وهواياتهم وقدراتهم، وان المشروع حقق نجاح نوعي وخصوصا في مجال التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص،وإرشاد الطلبة نحو التخصصات التي تناسبهم والتخلص من حالة الفوضى في اختيار المهنة المستقبلية على حد وصفها.
ومن الجدير بالذكر انه شارك في يوم المهن أكثر من 40 شركة ومؤسسة خاصة وحكومية،حيث قاموا باستقبال الطلبة والإجابة عن تساؤلاتهم وتعريفهم بالتخصصات الموجودة.
وعن هذا تحدثت مسؤولة التوعية والمجتمعية في مركز حفظ التراث الثقافي السيدة مي شلفع :" أن تجربة يوم المهن تجربة رائدة وناجحة،تستحق الدعم والمتابعة وتطبيقها بشكل دوري،وان من وجودنا هنا لاحظنا أن الطلبة مهتمين وبشكل كبير في التفكير والسؤال عن الوظائف المستقبلية،وشاهدنا أيضا تفاعل الطلبة والأهالي في هذا البرنامج ،حتى أن التفاعل كان موجود أيضا بين المؤسسات المشاركة".
وفي ذات السياق عرضت جمعية أحلام الشباب والطفولة الخيرية لثقافة الفنون مسرحية بعنوان (أن ما أغنت بتستر) قدمها الفنان عبد المغني الجعبري ومجموعة من المثلين ، هدفت في محورها إلى رسم صورة عن وضع البطالة في فلسطين،وكيفية إرشاد الطلبة حول اختيار المهنة المستقبلية ضمن قدراتهم وتطلعاتهم ومتطلبات السوق الفلسطيني.