سامر زكي: الدعم الجماهيري مفتاح ظفر الأخضر بالدوري

رام الله- معا- منذر زهران- بالرغم من العرض الكبير الذي تقدم به نادي سان بولي الفرنسي في العام 1998 الا ان حبه وعشقه لنادي الامعري قاده الى رفض هذا العرض واستمراره معه وقيادته الى منصات التتويج ، سامر زكي فليفل ولد في العام 1975 وتدرج في الفئات العمرية للنادي حتى وصل الفريق الاول عام 1993 المتوج ببطولة العائدين ، وبعد تأهله عام 94 الى مصاف الدرجة الممتازة حقق معهم اللقب الاول بعد ثلاثة سنوات.

وتصدر فريقه الدوري الغير المكتمل عام 98 وحصوله على ثاني افضل لاعب في البطولة ، وبعد تمثيله فلسطين في دوري ابطال العرب 98 عاد الامعري ليحرز بطولة درع الاتحاد الفلسطيني في عام 99 ، ومن منا لا يتذكر سامر زكي مع المنتخب الفلسطيني في الدورة العربية التي جرت في الاردن عندما حل المنتخب في المركز الثالث في اول انجاز حقيقي للكرة الفلسطينية ، وبعد فترات الانقطاع في انتظام الدوري و البطولات الفلسطينية عاد مع الامعري في عام 2008 وحقق معهم وصيف الدوري ، لينتقل في عام 2010 كلاعب تعزيز لنادي بيت لقيا الا ان الاصابة وضعت حدا لمسيرته في العطاء والتميز .

حصل سامر زكي مؤخرا على لقب افضل لاعب كرة قدم في تاريخ مركز شباب الامعري في الاستفتاء الذي شارك به العديد من الشخصيات الاعلامية والرياضية.

وقال زكي في تصريح خاص ان هذا التتويج يزيده اصرارا على خدمة الكرة الفلسطيني ونادي الامعري شاكرا جميع المشاركين في الاستفتاء ، وعن تتويج الامعري بلقب دوري المحترفين الفلسطيني اوضح زكي ان هذا الانجاز وبالرغم من صعوبته في ظل المنافسة الشديدة التي كانت مع نادي هلال القدس جاء ليتوج مسيرة من العطاء والتميز للمركز الذي جاء نتيجة الالتفاف الجماهيري حول النادي ودعم ادارة المركز للاعبين على جميع الاتجاهات ، واضاف ان وعي اللاعبين وادراكهم باهمية التتويج شكل حافزا امامهم للفوز بالدوري .

ووجه زكي تحية الى كافة زملائه في النادي على وجه العموم والى زميله حسام شلباية داعيا النادي بان يأخذ فرصته في تمثيل النادي اكثر موضحا بانه لاعب كبير يحتاج الى فرصة لاثبات وجوده ، مؤكداً أنه يعتبر شلبايه خليفته في الفريق.