الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

الشعبية تقرر العودة لحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية تعزيزا للوحدة

نشر بتاريخ: 23/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 20:02 )
رام الله - معا - أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مؤتمر صحافي عقدته بمدينة رام الله اليوم قرار لجنتها المركزية العامة بالعودة لحضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكدت الجبهة أن اللجنة المركزية العامة توقفت باستفاضة وعمق ومسؤولية وطنية عالية، واتخذت قرارا بالعودة إلى حضور اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ضوء الانجازات الوطنية والقومية والديموقراطية العظيمة للانتفاضات الشعبية العربية وانعكاساتها الايجابية على قضية شعبنا الوطنية العادلة ونضاله الوطني المديد ومقاومته الباسلة، وفي ضوء الدلالات الكبيرة لهبة شعبنا المجيدة في الوطن والشتات في الذكرى 63 للنكبة، وفي ضوء اتفاق المصالحة الوطنية الداعي لتشكيل إطار قيادي مؤقت وطني موحد يدير الشأن الوطني إلى حين إعادة بناء وتوحيد وتفعيل وتثوير ودمقرطة منظمة التحرير الفلسطينية، بمدخل اجراء انتخابات حرة وديموقراطية نزيهة لمجلس وطني جديد في الوطن والشتات على أساس مبدأ التمثيل النسبي الكامل، بما يكفل إعادة نظم شعبنا وطاقاته في كافة أماكن تواجده في استراتيجية وطنية سياسية وكفاحية وتنظيمية وديموقراطية موحدة.

وشددت الجبهة أنه في ضوء هذه التطورات القومية والوطنية المتصادمة مع السياسة الاسرائيلية الأمريكية ومخططاتها الرامية إلى إدامة أوهام عقدين من التفاوض العبثي الكارثي تحت الرعاية الأمريكية، وإلى إدامة الانقسامات الداخلية لشعبنا واستعمالها في خطة تصفية قضيته واختزالها في حكم إداري ذاتي بمسمى دولة، تجري مقايضتها بالحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا وجوهرها حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، بما يقود إلى إنهاء المطالب الوطنية الفلسطينية، والاعتراف بإسرائيل "دولة لليهود" فإنها قررت العودة لاستئناف حضورها لاجتماعات اللجنة التنفيذية بما يدعم رص الصفوف وتوحيد الجهود الوطنية في مواجهة الخطة السياسية الأمريكية الإسرائيلية الرامية إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق الأولى للمصالحة الوطنية وإجهاضه، ومنع تطويره إلى اتفاق سياسي يتجاوز مسيرة عقدين من الرهان الواهم على تفاوض عبثي تحت الرعاية الأمريكية، يطوي صفحة الانقسامات الداخلية، ويفتح الباب أمام نضال سياسي ديمقراطي وميداني متعدد الأشكال، على طريق انتزاع حقوق شعبنا الثابتة في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.