مؤسسة الأقصى: مستوطنة "هار هزيتيم" تشكل تهديداً مباشراً للمسجد الاقصى

القدس - معا - ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن مستوطنة "هار هزيتيم" التي يقيمها الإحتلال الإسرائيلي في قلب حي رأس العامود المقدسي على جبل الطور- الزيتون قبالة المسجد الأقصى، تشكل تهديداً مباشرا على المسجد الأقصى المبارك، بكون موقعها القريب والمطلّ على المسجد الأقصى المبارك، كما أن هذه المستوطنة تزيد الخناق على الأقصى، مع جملة البؤر والمستوطنات التي يقيمها الإحتلال الإسرائيلي حول المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس.

وقد جاء بيان "مؤسسة الأقصى" في أعقاب أنباء من وسائل إعلام إسرائيلية عن تنظيم إحتفالية بمشاركة وزراء وشخصيات إسرائيلية يوم الأربعاء القادم، لإفتتاح مبنى آخر جديد ضمن سلسلة أبنية في مستوطنة " هار هزيتيم"، والتي أقيمت على حساب أراضٍ فلسطينية.

وقد قام طاقم من "مؤسسة الأقصى" يوم أمس بزيارة ميدانية الى موقع المستوطنة، حيث تتم أعمال بناء واسعة في المستوطنة المذكورة، إضافة الى المراحل التي انتهى العمل بها.

|130585|
وفي نفس الوقت يتابع الإحتلال بناء وحدات سكنية أخرى ستضاف الى المستوطنة المذكورة تحت إسم "معالي دافيد"، في الجهة الثانية من الشارع، بحيث سيتم ربط المستوطنتين بجسر علوي، ومن خلال الزيارة الميدانية لوحظ كم تشكّل هذه المستوطنة – طبعا كغيرها من المستوطنات – تهديداً مباشراً للمسجد الأقصى المبارك، بسبب الموقع من جهة.

وأضافت "مؤسسة الأقصى" أنه من خلال الصور التي تبثها وتنشرها منظمات إستيطانية مثل "عطيرت كوهنيم" – القائمة على هذا المشروع الإستيطاني – ومن خلال التسويق للمشروع يتبيّن أنه يتمّ الربط بين هذا المشروع الإستيطاني التهويدي وبين المسجد الاقصى، حيث يتم دعوة الجمهور الإسرائيلي الى السكن في هذه المستوطنة لقربها من المسجد الأقصى، وان الواجهة الأمامية التي تستقبلك طيلة اليوم والليلة هي واجهة المسجد الأقصى، وبطبيعة الحال فإنّ هذه المنظمة الإستيطانية تعتبر المسجد الأقصى هو جبل الهيكل – زوراً وبهتاناً - وليس المسجد الأقصى.