الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التوجيه السياسي بالتعاون مع جامعة الخليل يفتتح دورة لبناء القدرات

نشر بتاريخ: 23/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 18:32 )
الخليل-معا- افتتحت هيئة التوجيه السياسي بالتعاون مع كلية التربية جامعة الخليل، دورة متخصصة في بناء القدرات للمؤسسة الأمنية والتي يشرف عليها طاقم متخصص من قبل كلية التربية حيث شملت الدورة على اثنان وخمسون ضابطا من المؤسسة الأمنية في الخليل.

وفي بداية افتتاح الدورة تحدث المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام ناقلا تحيات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها القائد العام الرئيس أبو مازن، مرحبا بالضباط المشاركين وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، مقدما شكره لجامعة الخليل ممثله برئيس أمناء الجامعة د. نبيل الجعبري وكافة الطواقم الإدارية والتدريسية والعاملين في الجامعة على حسن الاستقبال والسرعة في توفير كافة الإمكانيات لإنجاح الدورة.

وبعدها ألقى الرائد أبو عرب مدير الارتباط العسكري كلمة المؤسسة الأمنية، مثمنا الدور الذي تلعبه هيئة التوجيه السياسي بشكل عام وخاصة في هذه الدورة المتخصصة والتي هي تحت أشراف ذوي تخصص في نفس العنوان وفي إحدى الصروح العلمية الوطنية الشامخة التي استفادت منها هذه الثلة من الضباط في المؤسسة الأمنية.

من ثم ألقى د. نبيل الجندي عميد كلية التربية في جامعة الخليل ناقلا تحيات رئاسة الجامعة وأدارتها وكافة طواقمها العاملة وسعادتهم في استقبال والأشراف على هذه الدورة والتي تحتوي على حماة الوطن وعمادة الدولة المستقلة والتي توفر الأمن للمواطن بكافة تواجده ومهنئا لهم افتتاح هذه الدورة التي تستغرق عشرة أيام بواقع عشرون ساعة حتى يتم إيصال الرسالة المهنية المطلوبة للأخوة الضباط.

وبعدها ألقى الدكتور كمال مخامره المحاضرة في كلية التربية تحت عنوان كيفية أدارة الوقت والذي تحدث فيها بشكل مفيد طارقا كافة المعادلات والأفكار التي تهم الضباط في القيادة وإدارة الوقت الميكانيكي والنفسي والاجتماعي والميتافيزي مع كيفية استثمار الوقت وخاصة في هذا الصراع والتسابق مع التكنولوجيا وفي التخطيط الفعال من مرونة وتحديد للأهداف والأولويات في العمل.

وتم توزيع أواراق عمل على المشاركين لإثراء اللقاء والمشاركة الجاده والفعالة والخروج بمخرجات تؤدي نتائج تصب في مصلحة العمل.

وفي نهاية اللقاء ثمن الحضور الضباط هذا الدور الذي تلعبه هيئة التوجيه السياسي بفتح الأفاق مع المؤسسات الأخرى للتشابك وخلق روح التعاون الناجح والمهم .