الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

العاملون في بنك الاستثمار الفلسطيني يواصلون اعتصامهم لليوم السادس

نشر بتاريخ: 23/05/2011 ( آخر تحديث: 23/05/2011 الساعة: 19:12 )
رام الله -معا- لليوم السادس على التوالي، يجلس العاملون في بنك الاستثمار الفلسطيني عند مدخل البنك في مدينة البيرة، وأمام فروع البنك، في اعتصامهم المفتوح وإضرابهم عن العمل، لتحقيق مطالبهم، بتحسين الراتب وظروف العمل أسوة بباقي البنوك الفلسطينية.

العشرات من الموظفين يجلسون على كراسي أحضروها خصيصاً منذ بضعة أيام، وقد علقوا اليافطات التي تلخص مطلبهم وأهدفهم، ويبدو انهم عازمون على مواصلة اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم، وان كان الاعياء والتعب بادياً على وجوههم.

وفي هذا السياق، أكد موسى العاروري، رئيس لجنة العاملين في بنك الاستثمار الفلسطيني إن الموظفين بدأوا اعتصامهم أمام مقار البنك منذ أسبوع، وذلك في أعقاب عدم رد ادارة البنك على مطالب العاملين، والتي تتلخص في تحسين رواتب العاملين في البنك، وتحسين ظروف العمل.
|130609|
وأكد العاروري أن لجنة العاملين بدأت بخطوات عادية قبل أن تصعد احتجاجاتها، رد على سياسة صم الآذان التي انتهجتها إدارة البنك، وعدم الرد على الكتب الرسمية التي وجهتها نقابة العاملين في القطاع المالي باسم لجنة العاملين في بنك الاستثمار الفلسطيني لرئيس مجلس ادارة البنك.

وقال العاروري: بعد مرور أكثر من شهر على رفع الكتب الرسمية، في ظل اهمال من ادارة البنك، وهو ما اضطرنا الى الاعتصام بدءاً من 26 نيسان الماضي، وكان الاعتصام في كل فروع البنك، وفي ظل استمرار عدم الرد من ادارة البنك اتخذنا خطوات تصعيدية جديدة، والتي كانت مبنية على ردة فعل ادارة البنك، التي قامت بعمليات نقل تعسفي للموظفين، وفصل موظفين تعسفيا وانذار اخرين.

وأضاف العاروري أن لجنة العاملين في البنك وفي اعقاب هذه الخطوات التصعيدية من إدارة البنك، في أعقاب سياسة صم الآذان، قررت اعلان الاعتصام المفتوح أمام فروع البنك.
|130608|

وأكد أن مطالب العاملين تتلخص في الحصول على ما يتضمنه قانون العمل الفلسطيني، لا سيما أن ظروف ورواتب العاملين في البنك أقل كثيراً وادنى من باقي البنوك الفلسطينية.

وأضاف: في ظل تدني سعر صرف الدولار، وازدياد غلاء المعيشة، وارتفاع اسعار المواصلات والسلع الرئيسية، بقيت رواتب موظفي وعاملي البنك كما هي، ولا يوجد تحسين للرواتب، ودون تحسين ظروف الموظفين، فعبر الموظفون عن مطالبهم المحقة بطريقة بسيطة ويكفلها القانون الفلسطيني، والذي يتمثل بالاعتصام والاضراب عن العمل.

وأشار رئيس لجنة العاملين في البنك الى وجود محادثات ومحادثات غير رسمية بين ادارة البنك وبين بعض الموظفين، وادارة لبنك هي التي تصر على ان تكون المحادثات غير رسمية، لأنها تسعى الى حل مشاكل بعض الموظفين، وتبقي على لمشاكل قائمة مع الموظفين الاخرين، فهي تسعى الى تحسين ظروف بعض الموظفين، ولا تريد تحسين وضع كل الموظفين، وهذا ما ترفضه لجنة العاملين، التي تتعامل مع الموضوع كرزمة كاملة.