اللجنة المطلبية تدعو المعلمين لمنح الحكومة فرصة لتنفيذ برنامجها الخاص بحل أزمة الرواتب
نشر بتاريخ: 23/09/2006 ( آخر تحديث: 23/09/2006 الساعة: 23:49 )
نابلس -معا- أكدت اللجنة المطلبية الموحدة للمعلمين الحكوميين على ضرورة تكاتف الجهود والعمل بروح من المسؤولية الوطنية للخروج من الأزمة الحالية، مستهجنة محاولة استغلال اضراب الموظفين لتحقيق أهداف سياسية.
وقالت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه :" إن ما يعيشه المجتمع الفلسطيني اليوم من أزمة نقابية استغلت بكل أسف في بعض المواقع استغلالاً سلبيا وجيّرت بقصد أو بغير قصد لتخدم مصالح فئوية تملي علينا اليوم وقبل غد أن ندفع باتجاه الخروج من هذه الأزمة التي خلقت حالة من الفوضى وألقت بظلالها على علاقات الناس الاجتماعية وخلّفت ورائها أعباء إذا ما استمرت ستنوء بحملها الجبال" .
وأشادت اللجنة المطلبية بالاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية مطالبة الجميع بالتمسك بهذا الخيار، معتبرة إياه المخرج الامثل للازمة الحالية.
وتمنت اللجنة ان ينعكس صدى الحوار الجاري من اجل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على سير المفاوضات التي تجري بشان الإضراب، مطالبة الجميع بتحمل مسؤولياته بهذا الشأن من اجل النهوض بأعباء الوطن .
وتطرق البيان الى التصور الذي وضعته الحكومة في سبيل الخروج من المأزق الاقتصادي والذي تمثل بدفع راتب شهر مع مطلع شهر رمضان المبارك, والعمل على دفع راتب شهر آخر مع نهاية تشرين أول ومطلع تشرين ثاني وسيتم العمل على دفع جزء من هذا الراتب قبل العيد, والعمل على انتظام الرواتب في مواعيدها بدءا من نهاية شهر تشرين ثاني , وجدولة كامل المستحقات للعاملين والمتقاعدين بدءا بمنتصف شهر كانون أول 2006 م وعلى مدى 3-4 اشهر ، وسيتم العمل على دفعها بأقرب وقت ممكن، مشيرة الى وجود ضمانات موثوقة لدفع هذه المستحقات، في حال توفر موارد مالية كافية تكون أولوية الصرف لتسوية المستحقات المتأخرة.
ودعا البيان المعلمين للقيام بخطوات احتجاجية مطلبية بديلة عن الاضراب تتمثل بتعليق الدوام بعد الحصة الثالثة أيام السبت، الأحد ، الاثنين ، الثلاثاء، ومغادرة المعلمين لمدارسهم بعد الحصة الثالثة، والامتناع عن الدخول إلى الصفوف يوم الأربعاء 27/9/2006م ومغادرة المدرسة الساعة العاشرة والنصف.
وأكدت اللجنة انه وفي حال الالتزام بدفع الراتب مع مطلع رمضان فستعلق الخطوات المطلبية بالكامل ولمدة أربعين يوما من تاريخه بانتظار تنفيذ البنود الأخرى المطروحة من قبل الحكومة,
كما واستنكرت اللجنة المطلبية الموحدة كل مظاهر التخريب والشغب التي استهدفت مؤسسات الشعب الفلسطيني واستهجنت أن يعلن عن تلك الخطوات تحت عناوين نقابية.
ودعت اللجنة المطلبية إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات المغرضة التي يروج لها بعض الخارجين عن الصف التربوي والتي تستهدف شق وحدة المعلمين والتفافهم حول لجنتهم المطلبية .