فصائل م ت ف تؤكد ضرورة الشراكة في تجسيد اتفاق المصالحة وتحذر من الجمود

غزة – معا - اكد محمود الزق، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بان فصائل م . ت . ف ( الجبهة الشعبية – الجبهة الديمقراطية – حزب الشعب – فدا - جبهة النضال الشعبي الفلسطيني- الجبهة العربية الفلسطينية – جبهة التحرير العربية – جبهة التحرير الفلسطينية ) عقدت اجتماعا لها اليوم في المقر المركزي لجبهة النضال الشعبي في قطاع غزة وأكدت من خلاله ضرورة الدعوة لاجتماع لجنة الحوار العليا والتي تضم الأمناء العامين للفصائل وذلك لبحث الآلية الناجعة لتجسيد اتفاق المصالحة في إطار وطني شامل و الابتعاد عن الحوار الثنائي .

كما أكدت الفصائل على ضرورة التصدي لحالة الجمود الحالية التي غيبت المبادرات الايجابية التي يفترض أن تتم انسجاما مع روح اتفاق المصالحة و تحديدا الإفراج عن المعتقلين السياسين وإعادة فتح المؤسسات التي تم إغلاقها والسماح للصحف الفلسطينية جميعها بالوصول إلى المواطن الفلسطيني أينما كان وإتاحة المجال للنشاط الفصائلي و السماح بالفعل النضالي الجماهيري .

وأدانت الفصائل الموقف الأمريكي الذي عبر عنه اوباما والذي يتناقض مع الشرعية الدولية و يخالف قرارات الأمم المتحدة و تحديدا فيما يتعلق بالاستيطان وحق عودة اللاجئين و رفضت بشدة موقفه من موضوع المصالحة الفلسطينية و اعتبرت ذلك تساوقا مع الموقف الإسرائيلي .

ووجهت الفصائل التحية للأسري داخل المعتقلات الإسرائيلية و أكدت دعمها ومساندتها لهم في نضالهم ضد الإجراءات العنصرية التي تمارسها إدارات السجون بحقهم.

وأضاف الزق "بان واجبنا في هذا اللحظة الحاسمة أن نتوحد لصد محاولات قوي الظلام التي تسعي جاهدة لإفشال اتفاق المصالحة حيث أن الجميع أدرك مخاطر هذا الانقسام وضرورة طي صفحته إلي الأبد والقفز عن كافة تداعياته ومظاهرة السلبية التي سادت خلال الفترة السابقة ."

وأكد الزق على ضرورة التوحد في مواجهة المخاطر الإسرائيلية التي تحاول شطب الهوية الفلسطينية وإفشال فكرة الدولة الفلسطينية وأن الوحدة الوطنية هي الشرط الأساسي لانتصار الشعوب المحتلة على محتليها وبالتالي انجاز الحرية والاستقلال .