الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أحرار : إنهاء ملف الاعتقال السياسي خطوه أساسيه لإتمام المصالحة الوطنية

نشر بتاريخ: 23/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 00:46 )
سلفيت -معا- حذر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان من انفجار وشيك داخل السجون الفلسطينية نتيجة عدم الإفراج عن المعتقلين السياسيين والذي يتجاوز عددهم 140 معتقلا من بينهم 40 معتقلا صدرت بحقهم أحكام متفاوتة موزعين على محافظات الضفة الغربية.

وقال الحقوقي فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن حالة من الإحباط تسيطر على الأسرى السياسيين وعلى ذويهم لتأخر الإفراج عنهم وإبقائهم حتى اللحظة رهن الاعتقال وتضارب الأحاديث عن وقت الإفراج عنهم .

وأضاف الخفش:" أن المعتقلين السياسيين في الضفة انقلبت حالة الفرحة بتوقيع المصالحة عنهم لحالة إحباط وقلق ، وهم وعائلاتهم حتى اللحظة لا يعرفون مصيرهم فهم يعلمون أنهم معتقلين بسبب انتمائهم السياسي وبسبب الانقسام وان هذا الاعتقال يجب أن يتوقف بانتهاء السبب الذي ادى إلى اعتقالهم".

وذكر المعتقلين في رسالة خرجت منهم أنهم لم يلتقوا بأي مسئول سياسي من حماس يوضح لهم ماذا يحدث وان التصريحات التي يسمعوها عبر وسائل الإعلام مختلفة ومتضاربة فمن بين مطالب بالإفراج عنهم فور التوقيع إلى أن الإفراج عنهم سيتم بعد تشكيل لجان لبحث ملفات من يتم التحفظ عنهم وصولا إلى أن مهام الإفراج عنهم من مهام الحكومة الجديدة التي لا نعلم متى سيتم تشكيلها وأدائها للقسم ومن ثم التفرغ لهذا الملف

وناشد الخفش حركة فتح بقول كلمة الفصل في هذا الموضوع وإنهاء هذا الملف كما طالب المجلس التشريعي بسن قانون فلسطيني يحرم الاعتقال السياسي كما طالب المؤسسات الحقوقية بضرورة الوقوف بحزم أمام أي انتهاك من شأنه أن يهدم المصالحة الفلسطينية.