فلنائي: جثامين الشهداء الفلسطينيين لن تعاد ما دام شاليط محتجزا
نشر بتاريخ: 24/05/2011 ( آخر تحديث: 24/05/2011 الساعة: 14:13 )
القدس- معا- جددت القيادة الوطنية لحملة استرداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى حكومة إسرائيل وسلطاتها الاحتلالية، مطالبتها للفصائل التي تأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، بأن تتضمن قائمة المطالب الفلسطينية تحرير جميع جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب، داعية إلى عدم الوقوع بخطأ إهمال هذه القضية، كما وقع في صفقات تبادل الأسرى سابقاً.
وقال منسق الحملة سالم خلة، إنه وفي ظل أجواء تجديد الاتصالات لإتمام صفقة التبادل، والحديث عن أجواء ايجابية في هذه الاتصالات، والمساعي التي تبذلها الشقيقة مصر، فإن تضمين تحرير الشهداء الفلسطينيين والعرب يصبح واجباً وطنياً ينبغي السعي لأجل تحقيقه.
وأضاف خلة أنه وفي إطار مساعي قيادة الحملة لتجنيد ومشاركة أوسع صف من المدافعين عن حق عائلات الشهداء باسترداد جثامين أحبائهم فقد تقدم عدد من أعضاء الكنيست العرب باستجوابات إلى وزير حماية الجبهة الداخلية الاسرائيلي متان فلنائي طالبوه فيها بالإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب التي تحتجزها الحكومة الإسرائيلية، غير أن رد الوزير الإسرائيلي جاء ليؤكد افتقاد إسرائيل للحد الأدنى من المعايير الأخلاقية والإنسانية عندما قال بأن هذه الجثامين تعود "لمخربين" ولا يمكن الإفراج عنها إلا بعد الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الجندي جلعاد شاليط.
وشددت قيادة الحملة في مطالبتها على أن هؤلاء الشهداء الفلسطينيين والعرب قد استشهدوا لأجل الحقوق الوطنية الفلسطينية ما يملي واجب تضافر جهود جميع المكونات السياسية الفلسطينية لتحقيق هذا المطلب الوطني والإنساني والأخلاقي والقانوني هو واجب حق نأمل أن يتحقق بالفعل حتى نتمكن من تحقيق حلم مئات العائلات باسترداد جثامين أحبائهم وتشييعها ودفنها وفقاً لتقاليدهم الدينية وبما يليق بكرامتهم الوطنية والإنسانية.